نفذت ساكنة تزارت إعراضن التابعة ترابيا للجماعة الحضرية خنيفرة وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 19 ماي 2015، بمحيط الحي وبالضبط بالشارع الرئيسي الذي يخترق المنطقة ويشكل خطرا محدقا على المارة والعربات عموما وعلى أطفال الحي خصوصا. وقد جاءت الوقفة حسب تصريحات الساكنة كما نقلتها عدسة أونلاين بعد أن خابت انتظاراتها في التفاتة من المجلس البلدي قصد رفع الحيف الذي يعانيه الحي إن على مستوى الطرقات حيث آبار من الحفر في الشارع تؤدي إلى حوادث سير وتشكل خطرا على الصغار والكبار أو ما تعلق بالإنارة حيث الظلمة الدامسة بعين المكان، وغياب الجودة المرجوة في مصابيح الإنارة بأزقة الحي. جدير بالذكر أن الطريق موضوع الاحتجاج سبق وأن أصلحت لكن لم تكن الأشغال بالجودة المطلوبة، وتؤكد جمعية محلية تحمل على عاتقها الدفاع عن حقوق الساكنة أن التماطل والتجاهل قد خيم على حيهم دون أن تتحرك الدوائر المسؤولة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمشاريع ضمن ما أطلق عليه "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" وجب فتح تحقيق معمق في طريقة تدبيرها. الانتفاضة إذن ضد طريقة تدبير مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمطلب فتح تحقيق حول مشاريعها (الجوطابل) حيت رفع المحتجون نساء ورجالا وأطفالا شعارات ضد المسؤولين عنها وعن ولمجلس البلدي ،مطالبين من خلالها بفتح تحقيق رسمي وعلى أعلى مستوى لمعرفة الكيفية التي تم بها إنجاز مشروع الطريق الرابطة بين تزارت 1 و2 والتي أصبحت عبارة عن غربال رغم عدم مضي سنة على إنجازها، و هذا يدل على غياب المراقبة والمتابعة لمثل هذه المشاريع التي يكلف إنجازها مبالغ ضخمة، كما طالب المحتجون أيضا خلال مسيرة نظموها يومه التلاتاء 19 ماي 2015 باتجاه المجلس البلدي بالمحاسبة الفورية للمسؤولين خاصة فيما تعلق بالطريق والتشجير.