توصل موقع خنيفرة أونلاين بمعلومات تفيد أن الوضع في محيط المدرسة الفرعية تازارت إعراضن التابعة لمجموعة مدارس تاعبيت أضحى يشكل خطورة على التلاميذ والقائمين التربويين بسبب الروائح الكريهة التي تنتشر بمحيطها بفعل غياب الصيانة وإتمام قنوات الصرف الصحي المرفقة بالمؤسسة، وضع لم يكن يخطر لأحد على بال والتلاميذ يقضون حاجاتهم بمراحيض المؤسسة إلى حين اكتشاف عدم ارتباطها بالمرة بقنوات الصرف الصحي المحدثة من قبل بلدية المدينة. وحسب ما توصلنا به من معلومات فالراجح أن الكل كان في علمه أن مراحيض المؤسسة صالحة للاستعمال - باستناء المسؤولين طبعا - إلى حين انفجر الوضع بتزايد الروائح الكريهة، وإلى حين اكتشاف أن القنوات المزعوم ربطها بقنوات الصرف الصحي الرئيسية من طرف مصلحة البنايات بالنيابة ليست مرتبطة بها تماما كما تم ادعاء ذلك، إذ قادت الصدفة وفي إطار عملية تشجير الشارع الرئيسي بالحي من طرف أحد المقاولين إلى اكتشاف الأمر والوقوف على قنوات التفريغ وهي ترمي بالسموم في محيط المؤسسة فاغرة أفواهها دون أي ارتباط بالقناة الرئيسية. أمام هذا الوضع إذن يبقى مصير تلاميذ الفرعية المذكورة أمام خطر محدق نتيجة ما آلت إليه الأوضاع التي توازت مع تملص النيابة من واجبها الذي يقتضي المراقبة والصيانة، ليجد التلميذ نفسه مجبرا من جهة على استنشاق السموم الكريهة ومن جهة أخرى أمام إشكالية تتعلق بقضاء حاجته خارج الأماكن المخصصة لذلك، ليبقى البنيوي إذن في تنافر تام مع التربوي. وقد علم الموقع أن ساكنة تازارت إعراضن المحسوبة على المدار الحضري وبلدية خنيفرة يحملون المسؤولية كاملة لنيابة التعليم بالإقليم، ويعتزمون القيام بمسيرة احتجاجية تنديدا بالوضع وطلبا لفتح تحقيق نزيه مع المؤسسات المسؤولة كل حسب مسؤولياته.