تشهد الثانوية الاعدادية ابراهيم الراجي حالة من الاحتقان القصوى والاحتجاجات بسبب تدفق قنوات الصرف الصحي وعدة فضاءات مما نجم عنه عرقلة للسير العادي للعملية التربوية، وسبب هذا التسرب الروائح النتنة والكريهة التي تزكم الأنوف والتي قد تتسبب في انتشار عدة أوبئة لا سيما وأن النداءات المتكررة للأطر التربوية والإدارية لم تجد آذانا صاغية من طرف المسؤولين على الشأن التعليمي بإقليم خنيفرة بالرغم من شهادات السلطة المحلية التي تؤكد خطورة الوضع، ليزداد التساؤل إلى متى وهذه المهازل تستشري بالجسم التعليمي بإقليمنا خاصة وأن مدة الاحتجاج قد تتجاوز الخمسة أيام. وعلمنا اللحظة أن التلاميذ نظموا مسيرة مشيا على الأقدام نحو بلدية مريرت حيث يوجد مقر قيادتهم على بعد أكثر من 10 كلم لإبلاغ أصواتهم لمن يهمهم الأمر ليتم تطويقهم بعد قطعهم لنصف المسافة من طرف المسؤولين على باشوية مريرت وبالضبط بعد أن صعدوا مرتفع "تاقا ميشيعان". وقد سبق لهؤلاء التلاميذ – حيث نشرت موقع خنيفرة أون لاين ومنابر أخرى معاناتهم - أن حرموا من تعلم مادة التكنولوجيا الصناعية جراء التدبير العشوائي وتخبط النيابة الإقليمية والعبث في التدابير التوقعية. ليطر ح السؤال نفسه : هل إحداث إعدادية بجماعة أم الربيع بنية محاربة الهدر المدرسي وفك العزلة عن العالم القروي أم لملأ الفراغ والوثائق ؟.