أكدت مصادر جد متطابقة نقل الرئيس السابق لجماعة سيدي اعمر و زوجة الرئيس الحالي إلى المستشفى، مغرب اليوم السبت 25 أبريل 2015 بعد تبادل اتها التعنيف بين الطرفين، حيث الرئيس السابق للجماعة ( م؛أ ) يقول أنه عُنف من قبل زوج المعنية، في حين يتهم الرئيس الحالي الأخير باعتراض سبيل زوجته. وقد اتصل موقع خنيفرة أون لاين قبل قليل بالطرفين معا، وأدلى رئيس جماعة سيدي اعمر ( م؛س ) بما يفيد أن الذي يتهمه بالتعنيف قد اعترض سبيل زوجته التي كانت مرفوقة بالأبناء متجهين نحو منزل الجد للاطمئنان على حالته الصحية، في حين كان هو قد تأخر استجابة لنداء عضو بالجماعة، وأثناء ذلك بدأ المعترض في السب والقذف قبل أن تصرخ الزوجة ومعها الأطفال فشدت إليها الأنظار ليطلق ساقيه للريح لكنه تعثر فسقط أرضا على وجهه في مكان تعلوه الأحجار. وفي معرض رده أكد ( م،أ ) الرئيس السابق لجماعة سيدي اعمر لموقع خنيفرة أون لاين في مكالمة هاتفية أنه كان بصدد المرور نحو سيدي بوعباد من أجل اقتناء بعض مواد البناء، قبل أن يركن سيارته لقضاء حاجته، ليفاجأ بضربة في ظهره ورأسه جعلته يفقد ثلاثة أسنان ويدخل في غيبوبة قبل أن ينقل إلى المستشفى بعد اتصال مجموعة من الرعاة والمارة برجال الوقاية المدنية. وعن تداعيات الواقعة أكد الرئيس الحالي لجماعة سيدي اعمر أن المعني بالأمر بدأ في الآونة الأخيرة يهدده وهو ما يؤكد فرضية تواجده بالقرب من منزل أبيه ليعترض سبيله يضيف الرئيس، وأضاف أن زوجته دخلت في نوبة عصبية جراء ما تعرضت له. مصادر أخرى أكدت لخنيفرة أون لاين أن العلاقة بين رئيسي جماعة سيدي اعمر السابق والحالي كانت على نار، ويرجح أن تكون للانتخابات المقبلة يد في ما وقع.