استقبل المستشفى الإقليمي لمدينة خنيفرة صباح يومه 01 أبريل 2015 حوالي الساعة التاسعة صباحا شابا تعرض لحادثة سير، الأخير كان يمتطي دراجة نارية اصطدمت بها شاحنة ليتم نقله للمستشفى مما تطلب معه إجراء فحص تشخيصي بالسكانير، إلا أن غياب الطبيب المختص عن مداومته، وعدم تجاوبه مع اتصالات إدارة المستشفى و طبيبة المستعجلات (حسب شهادات عائلة الضحية) حال دون ذلك ليلقى الشاب حتفه حوالي الساعة الثانية عشرة، وسط استياء العائلة من خدمات المستشفى خاصة دكتور التشخيص بالأشعة الذي لم يحضر إلا بعد فوات الأوان. وقد حضر المندوب الإقليمي إلى المستشفى الأمر الذي يدفع مجددا إلى مساءلة الخدمات الصحية وجودتها بالمدينة ، هذا وأبدت الأسرة ومعها الهيئة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان كامل أسفها للطريقة التي يتعامل بها المواطنون داخل هذا المرفق الصحي. جدير بالذكر أن الضحية يبلغ من العمر 24 سنة و هو المعيل لأسرته.