في هذه الأثناء وفي أجواء باردة يعتصم حوالي 12 أستاذا من ثانوية أم الربيع التأهيلية، بعدما تعذر عليهم الدخول والاعتصام بداخل الثانوية، وقد التحق بهم حوالي الثامنة والنصف ثلاثة أعضاء من الكتابة الإقليمية التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الاعتصام يأتي احتجاجا لما عبروا عنه في تصريحات مقتضبة عن سخطهم لما آلت إليه ظروف التعليم من تحيز وتمييز بين الأساتذة، وكذلك لعدم تنزيل مقترحات ومقررات مجلسي التربوي والتدبير، وأيضا لعدم تفعيل ما سموه آليات التواصل والتدبير، كما يتهم المعتصمون المدير بتحريض التلاميذ ضد بعض منخرطي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وكذا تهميش دور المكتبة وإقصاء أدوات المختبر من الاستغلال في العملية التربوية، كما عبروا عن إدانتهم لحرمان التلاميذ من كراء الكتب المدرسية... هذا الاعتصام جاء بعد انسداد سبل الحوار وعدم الالتزام بمقررات محضر الاجتماع الذي وقعته ثلاثة أطراف وهي: النيابة، النقابة الوطنية لموظفي التعليم، ومدير المؤسسة، وقد سبق للنقابة أن انسحبت في شكل احتجاجي من جميع مجالس المؤسسة، وفي سؤال للصحافة المحلية عن دور جمعية الآباء فيما يخص الشق المتعلق بالمكتبة وكراء الكتب، أجاب أحد الأعضاء أن جمعية الأباء تكونت للتو وما تزال ترتب وضعها الداخلي... سنعود للموضوع ريثما نستطلع الرأي الآخر