احترت في أمر فؤادي اذ عشقه سر في الهوى مات الفؤاد بكتمان سره وان باح بالعشق جهره خشي سهم الهوى المميت ما أنت يا قلب للسر تكتم ولا على الجهر أنت قادر سهمك في الهوى منكسر ومحبوبك عن العشق غافل حيرتك بين الكتمان والجهر تنتقل وأنت بينهما في العشق معذب فما مات كاتم سر الهوى ولا عاش أبد الدهر من به يجهر فسر بينهما باسطا للأقدار كفيك وانتظر الأيام لعلها تنعم ولا تلم عاشقا بنار الهيام اكتوى ولا مشتاقا على الجمر يسير فلقاء المحبوب يا قلب دواء والهجر نار القلب تحرق بح بسرك للرياح بالدجى لعلها تودع سرك للمحبوب فجرا فكم من فتى قتله سر الهوى وكم من فارس انهزم في الوغى احترت بين بوح وكتم الهوى وستأتي الأيام لتفشي ما ستر النوى فاصبر لعل الليالي تنسيك ما مضى أو بزوغ الفجر يرشدك إلى قمر الدجى هدي أعراب