استيقظت ساكنة أجلموس صبيحة اليوم من جديد على وقع مجموعة من محاولات السرقة، طالت مجموعة من السيارات والمحلات التجارية بمركز أجلموس، خصوصا على مستوى شارع حد بوحسوسن، حيث تم تكسير زجاج إحدى السيارات الخاصة من نوع ميرسديس 190 كانت مركونة أمام محل للميكانيك العام من أجل الصيانة، حيث تم اقتيادها لعشرات الأمتار قصد تشغيل محركها، إلا أن بداية أشغال الإصلاح بها جعلت العملية مستحيلة ليتم التخلي عنها و تغيير الوجهة للقيام بمحاولة قد تؤتي أكلها. و أفادت مصادر متفرقة أن عددا من محاولات السرقة الموصوفة طالت مجموعة من المحلات التجارية بنفس المنطقة إلى جانب سيارات أخرى، باءت معظمها بالفشل، الشيء الذي يدل على عدم تخصص المعنيين بالأمر في مثل هذه العمليات التي قد يكون الدافع إليها أسباب أخرى كالمخدرات و البحث عن موارد مالية لتغطية مصاريف حاجاتهم اليومية من ما بات يسمى " البلية" في غياب شبه تام للأمن بالمنطقة و التزايد المستمر لعدد المتعاطين لهذه المواد السامة. و قد أعادت الواقعة إلى الأذهان، الحدث المماثل الذي سجلته المنطقة بكثير من الاستياء والترقب، بعد أن تم تكسير زجاج وسرقة محتويات أزيد من 13 سيارة في ليلة واحدة، سجل أصحابها شكايات في الموضوع لدى مركز الدرك الملكي بأجلموس . ما ينذر ببداية تشكل أنوية لعصابات إجرامية قد يتحمل سكان أجلموس تبعاتها ويجعل مستقبل أمنهم وسلامتهم في خبر كان.