في مسيرة على الأقدام من خنيفرة في اتجاه عاصمة المملكة الرباط و التي أسمتها الجهات المنظمة لها مسيرة شرفاء خنيفرة ضد التهميش والإقصاء تنديدا بالغلاء الفاحش الذي طال الخدمات الأساسية خاصة الماء والكهرباء، تواصل القافلة مسيرها حيث بلغت اللحظة - الثالتة و الربع بعد الزوال - إلى مشارف منطقة أحطاب بضواحي الصابرة على بعد حوالي 18 كيلومتر من مدينة خنيفرة حسب ما أفاده موفد خنيفرة أون لاين لمتابعة أطوار المسيرة . هذه الخطوة التي جاءت بمبادرة من ممثلي الجمعيات المدنية و مناضلين آخرين إلى جانب عدد من ساكنة مدينة خنيفرة بعد استنفاذ كل الوسائل المتاحة محليا كانت آخرها الوقفة الاحتجاجية التي نظمت صبيحة اليوم أمام العمالة في الوقت الذي عرفت الخطوة تخلف بعض المحسوبين على الخط النضالي المندد بكل أشكال التعامل اللااجتماعي مع قضايا ساكنة المدينة خاصة و الإقليم عامة بالرغم من كونهم قادوا النقاش الذي تمخض عنه قرار المسير إلى الرباط ، حسب مصادر متفرقة من داخل المسيرة. هذا و قد حظيت المسيرة التي يشارك فيها أزيد من 60 شخص منهم حوالي 20 امرأة و التي تزحف بخطى حثيثة نحو الرباط باهتمام إعلامي كبير، إلى جانب حماية خاصة من طرف الدرك الملكي - حسب ذات المصدر - التي تواكب هذه الخطوة النضالية منذ بدايتها بالرغم من محاولة التدخل لإفشالها بعيد ابتعادها عن الحدود الخارجية للمدينة إلا أن عزيمة القائمين بها حالت دون بلوغ المراد. خنيفرة أون لاين تواكب كل خطوات المسيرة و ستوافي قراءها و متتبعيها بكل التفاصيل كلما استجدت المعطيات .