تكشف الوضعية المزرية التي يعيشها رجال “الأمن الخاص” أو ما يعرف بحراس الأمن (السيكيريتي) وعمال النظافة الذين يعملون بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية على مستوى إقليمخنيفرة الوجه الآخر البشع لاستغلال الشركة التي يوجد مقرها بالدشيرة و التي تحمل اسم TARGET SERVICES للمستخدمين لديها ، إذ أكدت مصادر مطلعة أن الأزمة تخيم على عموم المستخدمين بسبب التأخر في صرف الأجور الهزيلة الخاصة بآخر شهرين ( يوليوز ، غشت) دون الأخذ بعين الاعتبار للوضعية الاجتماعية للغالبية العظمى منهم خاصة وأن هذا التأخر يتزامن مع الدخول المدرسي واقتراب عيد الأضحى. المستخدمون الذين يبلغ عددهم 50 مستخدما بالثانويات التأهيلية أكدوا لموقع خنيفرة أونلاين أن الجهات المسؤولة لا تكترث بوضعهم ، فلا الشركة ولا النيابة حركت ساكنا الشيء الذي خلف استياء كبيرا لديهم خصوصا مع اقتراب العيد وكثرة الديون. وكرد عن هذا التعسف هناك احتمال كبير نحو الاعتصام أمام عمالة الإقليم وبناء خيمة أمامها وطلب لقاء مستعجل مع العامل والتوقف عن العمل إلى حين تسوية الوضعية.