هي الأقدار هكذا وقعت، فقد دهست عشية اليوم الأربعاء 20 غشت 2014 إحدى السيارات شابا كان قادما من عيون أم الربيع نحو منزل عائلته القريب من مريرت بينما نزل من حافلة للنقل المزدوج، فسقط مضرجا في دمائه التي نجمت عن إصابة خطيرة على مستوى الرأس، هذا الخبر الذي تلقاه أخ الضحية بالمدار الحضري لمريرت جعله يسارع الزمن للحاق بأخيه قصد تقديم ما يمكن تقديمه له، فاستقل سيارته وتوجه بسرعة نحو عين المكان ( حوالي 4 كيلومترات عن مريرت) لكنه تعرض لحادثة هو الآخر بعد أن انقلبت سيارته ، فلحق بأخيه ضحية هو الآخر، ولحد الساعة فالضحيتان لا تعرف حالتهما. مصادرنا أكدت أن رجال الوقاية المدنية انتقلوا إلى مكاني الحادثين المتقاربتين ونقلوا الضحيتين إلى المستعجلات، لكن لوحظ غياب رجال الدرك الملكي بصفة نهائية مما يطرح أكثر من سؤال.