انطلقت عشية أمس الإثنين 18 غشت الجاري رسميا فعاليات الأسبوع الثقافي العاشر لبلدية مريرت الذي تنظمه الجماعة الحضرية للمدينة بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني بحضور عامل صاحب الجلالة على إقليمخنيفرة مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي و مندوبي الوزارات بالإقليم و رؤساء المصالح الخارجية إضافة إلى عدد مهم من المسؤولين المدنيين و العسكريين بالإقليم، افتتاح ألقى فيه رئيس المجلس البلدي لمدينة مريرت كلمة بالمناسبة عبر من خلالها عزمه على جعل مدينة مريرت ترقى إلى مصاف المدن الجميلة بالمغرب من خلال الإهتمام بمشاريع تخص البنيات التحتية و الجمالية للمدينة ، كما يفوت الفرصة دون أن يلتمس من المجتمع المدني التعبئة الشاملة من أجل المساهمة في تحسين أوضاع الفئات المعوزة عن طريق خلق مشاريع مذرة للدخل يمولها المجلس البلدي مستندا في ذلك على مقتضيات و مضامين خطاب العرش للملك محمد السادس الذي أقر بتوزيع غير عادل لثروات المغرب، معلنا بذلك امتثاله لمقاصد صاحب الجلالة . النسخة العاشرة من هذا المهرجان انطلق وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور المئات من عناصر الأمن الوطني و القوات المساعدة و الوقاية المدنية، الشيء الذي ساعد بشكل كبير في تحسين مستوى التنظيم الذي من شأنه أن يساهم في ارتفاع عدد الزوار . و قد عرف برنامج اليوم الأول تنظيم مقابلتي نصف النهاية في كرة القدم ، إضافة إلى القيام بعروض للفروسية بمساهمة أزيد من 12 جمعية تمثل مختلف المناطق المجاورة للمدينة ، كما تم تنظيم كرنفال التراث الشعبي و الأنشطة المحلية المختلفة جاب الشارع الرئيسي للمدينة انطلاقا من دار الشباب إلى مكان الاحتفال الرسمي ، هذا الكرنفال الذي نال تصفيقات حارة لعامل صاحب الجلالة و الوفد المرافقله كما نال إعجاب المتتبعين و الزوار . و تضمنت الأمسية الفنية مشاركة فرقة إعشاقن لأحيدوس و فرقة أفراح بوفرنان و أوركسترا منوار و الفنان الأمازيغي خالد الخنيفري إضافة إلى الشابة نصيرة التي نالت تفاعلا كبيرا من طرف الجمهور بآدائها الرائع و المتميز لمجموعة من أغانيها المشهورة قبل أن تختتم الأمسية بطلعة الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي الذي حاول التصالح مع جمهور مدينة مريرت بآدائه لمجموعة من الأغاني الأمازيغية في محاولة منه لتجاوز زلة لسانه السنة الفارطة أدت إلى توجيه وابل من الانتقادات له .