أكد أمين مهنة سائقي شاحنات لابان بخنيفرة أن آخر حوار تم مع السيد الباشا يوم الخميس07غشت 2014 وبحضور الأطراف المتنازعة كان متآمر على إفشاله من طرف صاحب مقلع تامسكورت المستفيد الوحيد من غياب منافسة أو اُستثمار محلي في قطاع مقالع الرمال . شبيهة بقطع الأرزاق وتشريد العائلات هي حالات سائقي شاحنات لابان المرابطين أمام عمالة خنيفرة منذ منتصف شهر يوليوز بعد أن نفدوا وقفات احتجاجية وثلاث اعتصامات بركن شاحناتهم قرب مقر العمالة دون الوصول إلى نتيجة حاسمة لملفهم الذي هددوا بنقله إلى جهات أخرى خارج الإقليم كخطوة تصعيدية حسب تصريح أمين المهنة لخنيفرة أون لاين. هكذا إذن تستمر مطالبة أرباب وسائقي شاحنات لابان بتدخل الجهات المسؤولة لإنصافهم دون جديد في ملف أصبح يكتنفه الغموض والالتفاف، فالمتضررون يشتكون من غياب تنافسية شريفة في قطاع المقالع إذ أنه بعد توقف المقالع القريبة من المدينة وأمام غياب البديل اُستبد صاحب المقلع المشتغل والوحيد بمنتوجه بأن سخر شاحناته وحرم باقي المهنيين سائقي جمعية الأمل لشاحنات لابان الذين "ينتفضون ضد سياسة التجويع والتحقير التي ينهجها صاحب مقلع تامسكورت" كما تقول إحدى لافتاتهم . وهكذا لجأ المحتجون لعمالة خنيفرة من أجل فتح حوار من شأنه إيجاد صيغة تصون كرامة الطرف الأكثر تضررا في القطاع ،قطاع نقل مواد البناء. الأطراف المتنازعة وصلت للباب المسدود خاصة بعد إصرار صاحب المقلع على خطوة أكثر تنافسية وأكثر تضييقا على المحتجين بتأسيس جمعية جديدة بالمناسبة حملت إسم جمعية 09 مارس لأرباب ومهنيي شاحنات نقل مواد البناء يتشكل معظم أعضائها من عمال صاحب المقلع وآخرين كانوا قد اُستقطبهم من جمعية الأمل حيث تعمل شاحنات رب المقلع بأسعار تفضيلية أدت إلى التضييق وقطع أرزاق العديد من الحرفيين الذين باتوا يتهددهم الإفلاس بسبب الركود وغياب البديل وكثرة التزاماتهم الضريبة والعائلية وغيرها. هكذا إذن أصبح الصراع غامضا بين جمعية متضررة وجمعية مستفيدة شاكرة لولي نعمها مساندة له كما اتضح بمناسبة آخر حوار تم تحت إشراف السيد الباشا بالمدينة وكما صرح بذلك أمين الحرفيين.