لا شيء تغير في منطقة أكلمام أزكزا منذ أن نشرنا المقال الأول الخاص بحادث السكر والعربدة والمطاردات التي حصلت صباح الاثنين وكان أبطالها متسكعون مخمورون، فصبيحة اليوم أيضا الثلاثاء 5 غشت 2014 حصل ما لم يكن في الحسبان، إذ أقدم شابان سكيران مع الفجر على إثارة الفوضى مجددا والاعتداء على صاحبة مقهى بمحيط البحيرة مما أدى إلى نشوب صراع ونزاع خطير استعملت فيه الحجارة والأسلحة البيضاء، الشيء الذي جعل المنطقة تخيم عليها أجواء الهلع والخوف الشديد خاصة وأنها تستقبل مصطافين ومخيمين من خارج الإقليم بل وأسرا بنسائها وأطفالها، وقد سجلنا بعين المكان استياء عارما في صفوف كل من قابلناهم. غياب الأمن إذن ، وتوالي الاعتداءات دفع بالمخيمين والساكنة المحلية إلى توقيع عريضة احتجاجية تندد بما يقع وبغياب أدنى اهتمام من السلطات، خاصة وأنه سبق أن نشرنا مقالا يوم أمس حول ما وقع دون أن يتحرك المسؤولون بالمرة، العريضة الموقعة يتوفر عليها موقع خنيفرة أونلاين وموضوعها كما أشرنا توفير الحماية والأمن بالمنطقة ، وقد تصل الأمور حسب ما يتداول بقوة إلى تنظيم مسيرة احتجاجية بالسيارات من عين المكان إلى عمالة الإقليم.