أفادت مصادر مطلعة لموقع خنيفرة أونلاين أنه وفي حدود الساعة الثانية من ليلة الأحد الاثنين 04 غشت 2014 وإ؟لى حدود الخامسة صباحا شهد محيط بحيرة أكلمام أزيزا مطاردات وصراعا بين خمسة شبان متسكعين ومخمورين حطوا بالمنطقة وحولوا ليلها الهادئ إلى رعب حقيقي خرج معه المخيمون وعائلاتهم من خيامهم نتيجة فظاعة الوضع وتعالي الأصوات مما أدى إلى ارتباك شديد وخاصة في صفوف النساء والأطفال ممن كانوا رفقة عائلاتهم. وحسب إفادات عدة فإن عنصر القوات المساعدة الوحيد الذي وضع حماية لأمن المنطقة لوحده لم يقدر على تهدئة الوضع إلا بشق الأنفس، حيث عرض حياته للخطر في الوقت الذي كان الأجدر أن يتم تدعيمه بعناصر أخرى من الدرك والقوات المساعدة تجنبا لمثل هذه الحالات ، بل إن أكلمام اليوم صار في حاجة ماسة إلى فرق تسهر على أمن وسلامة ومراقبة المخيمين تجنبا لمزيد من ضحايا الغرق بالبحيرة. مصادرنا دائما أكدت أن فرقة من الدرك الملكي قامت بجولة في منتصف الليل بالقرب من البحيرة ثم غادرت قبل وقوع المطاردات التي قادها خمسة متسكعين وصلوا حد الثمالة، الشيء الذي صعب معه وضع حد للفوضى العارمة التي سببوها، والشيء الذي عرض حياة عنصر القوات المساعدة للخطر حيث أثنى عليه المخيمون نظرا للمجهود الذي بذله لاحتواء الوضع في غياب أي دعم يذكر. وعلمت خنيفرة أونلاين أن العديد من المخيمين والمصطافين بدؤوا في جمع أغراضهم منذ خيوط الفجر الأولى استعدادا للعودة إلى ديارهم ما دام الوضع الأمني غير مريح ، وما دامت سلامة عائلاتهم في مهب الريح، وما دام الجواب غائبا عن سؤال ملح مفادها ، من المسؤول عن أمن وسلامة المواطنين بالمنطقة؟