تعرض يوم أمس الأحد 01 يونيو 2014 السيد العروصي عبد اللطيف مدير المستشفى الإقليمي بخنيفرة للإهانة والاعتداء والتهديد من طرف أخ موظفة تعمل بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة بمصلحة التحليلات الطبية بينما كان رفقة ابنته بالقاعة المغطاة من أجل ممارسة رياضتها كرة السلة. حادثة الاعتداء التي وقعت حوالي الساعة الثالثة عشية لم يكن وللأسف الشديد بطلها غير واحد من موظفي وزارة الصحة وهو ممرض يعمل بإحدى المراكز الصحية التابعة لجماعة أكلمام أزكزا، وهو أخ للموظفة التي سبق لموقع خنيفرة أونلاين أن نشر بشأنها مقالا بعد أن حرمت نساء حوامل قدمن من مراكز بعيدة من الإجراءات الإدارية التي تيسر لهن إجراء تحليلات طبية، الشيء الذي استدعى تدخل المدير بعد أن أعلمه الحارس العام بما يجري واحتراما للتراتبية الإدارية أحال المدير الخبر على المندوب السامي للصحة بالإقليم قصد التدخل وهو ما لم يعجب الموظفة وإطارها النقابي وما لم يعجب كذلك أخاها الممرض التي توجه إلى المدير بكلام فيه إهانة ووعيد وتهديد حسب مكالمة أجريناها مع السيد المدير. وتنويرا للرأي العام وبعيدا عن التشخيص الصبياني للقضية - كما سبق وأن اتهمنا من بعض دعاة الدفاع عن الحق وهم عنه زائحون - نريد أن نؤكد في موقع خنيفرة أونلاين أن الحقيقة هي هدفنا دائما، وأن ما جرى في حق السيد المدير منبوذ تماما كما هي ممارسات الإهمال الذي تعرضت له النساء الحوامل كذلك. فقطاع الصحة عموما نعرف عيوبه ، علله وعواهنه ولا مجال للمزايدة بخصوص هذا، لكن هذا لا يتيح لأي أحد أن يكسر حاجز الاحترام تجاه أشخاص مشهود لهم بالكفاءة والأخلاق العالية والتفاني في العمل. هذا وعلمت خنيفرة أونلاين أنه وبعد تدخل السيد المندوب السامي للصحة بخنيفرة ومجموعة من ذوي الأيادي البيضاء تنازل المدير الإقليمي عن شكايته التي وضعها مع محضر لدى وكيل الملك بعد أن تمت المناداة على الشرطة التي حضرت إلى القاعة المغطاة التي شهدت حادث الاعتداء، وهو الاعتداء - يضيف السيد المدير - الذي جعله عائلته وخاصة بنته التي كانت معه تنفعل وتتأزم نفسيا.