في بادرة تعد طيبة على العموم أقدمت نيابة التعليم بخنيفرة على تكريم مجموعة من التلاميذ المتفوقين برسم السنة الدراسية 2014/2013 بفضاء الثانوية التأهيلية أبي القاسم الزياني يوم الجمعة الماضي 4 يوليوز 2014 ، حيث حضرت العديد من الفعاليات الجمعوية والمنتخبة والمسؤولة بأجهزة الدولة الداخلية والمدنية والأمنية والعسكرية. إلا أن الحفل لم يمر دون تسجيل عديد الملاحظات التي تمثلت في بادئ الأمر في الإقصاء الممنهج حسب ما وردنا من معلومات لتلميذ متفوق على مستوى السلك الابتدائي يتابع دراسته بمدرسة توسنا الخصوصية ، فعوض اعتباره المحتل للمرتبة الأولى على صعيد الإقليم بمعدل 9.58 منحت الجائزة لتلميذة احتلت الرتبة الثانية بمعدل 9.39 ، وقد أرجعت مصادر هذا التعامل بإقصائية إلى كون المدرسة التي تفوق خلالها التلميذ المقصي تنتمي إلى المدارس الخصوصية وأضافت أنه ما دام الأمر يتعلق بنيابة التعليم بخنيفرة وليس بالمدرسة العمومية ففي الأمر كثيرا من الجدل. من جهة أخرى استغرب متابعون قيمة الجوائز التي لا تعدو أن تكون بضع كتيبات غالبا ما يتوفر التلاميذ المتفوقون على مثلها ، وقد اعتبروا ذلك استهانة بالتلميذ الخنيفري الذي يكد ويجتهد رغم الظروف غير المواتية. هذا ولم يخف ناشطون أمازيغيون الإقصاء الممنهج للأمازيغية من لائحة معايير التفوق ، إذ أنه في الوقت الذي تم تتويج المتفوقين على مستوى الأولمبياد الوطني في الرياضيات تم إقصاء براعم من التلاميذ الذين تفوقوا وطنيا على مستوى أولمبياد الحرف الأمازيغي تيفيناغ، وقد اعتبر ذات النشطاء هذا الإقصاء استمرارا للإهانة التي تتعرض له الأمازيغية في عقر دارها من طرف نيابة التعليم بخنيفرة منذ بداية السنة الدراسية المنصرمة. وفي ما يلي اللائحة النيابية الخاصة بالمتفوقين.