ترأس عامل إقليمخنيفرة، يوم الأربعاء الماضي بمقر العمالة، لقاء تواصليا حول سبل محاربة التعاطي و الاتجار في عقاقير الهلوسة، حضره رؤساء المصالح الأمينة و رجال السلطة و فعاليات من المجتمع المدني. اللقاء الذي كانت تعول عليه العمالة لتفعيل المذكرة الأخيرة للمدير العام للأمن الوطني حول تعزيز الإحساس بالأمن و الأمان، لم يسلم من الانتقادات بسبب المعايير التي تم اعتمادها في انتقاء الجمعيات التي استدعيت للقاء,مما جعل مصادر "الأحداث المغربية" تعلق عليه بالتعبير الدارج "من الخيمة خرج مايل"، و هي نفس المؤاخذات التي آخذها ممثلو وسائل الإعلام الوطنية و المحلية على عامل إقليمخنيفرة الذين عبروا عن استغرابهم من إقصائهم من حضور اللقاء. هذا و تعاني عمالة خنيفرة من ضعف شديد على مستوى التواصل يترجمه القطيعة مع ممثلي وسائل الإعلام، وكذا الخصاص الذي يعرفه قسم الصحافة بالعمالة الذي عرف مؤخرا تقليصا في موارده البشرية عوض تعزيزه بموظفين جدد و تجهيزه بوسائل العمل الضرورية.