نفد يوم الثلاثاء 18 مارس 2014 ممرضون منضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للصحة وقفة احتجاجية داخل أسوار المستشفى الإقليمي بخنيفرة أمام مبنى المستعجلات علقوا خلالها الشارة الحمراء وذلك للتنديد بالطريقة التي تم بها إنزال نظام الدراسة بالوحدات (LMD) والرامي حسب البيان إلى إقصاء الممرضين وطلبة معاهد تأهيل الأطر في الميدان من حقهم في إتمام دراساتهم الجامعية في علوم التمريض وتقنيات الصحة وكذا إدماجهم في السلالم الملائمة لسنوات الدراسة وفق الحق في المعادلة العلمية والإدارية. ورفع المحتجون شعارات قوية تندد بالسياسات الحكومية تجاههم معتبرين أن صمودهم كممرضين قوبل بتعنت المسؤولين حكومة ووزارة، إذ أفصحوا عن ذلك بشعار "سجل سجل يا تاريخ صمود الممرض، سجل سجل يا تاريخ تعنت المسؤول/الحكومة/الوزارة" وغيرها من الشعارات الأخرى التي نادت بإعادة النظر في التنزيل المشوه للنظام المذكور الخاص بالدراسة في أسلاك الإجازة والماستر والدكتوراه بالمعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة لما له من تبعات تتمثل في حرمان الممرضين المزاولين وكذا طلبة معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي من حقهم في إتمام الدراسة في العلوم المذكورة، تبعات سيكون لها تأثير قوي بطبيعة الحال على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن وعلى قيمة إطار الصحة إن ماديا أو مهنيا. وحسب البيان الذي توصلنا به في موقع خنيفرة أونلاين فقد صاغ المعنيون ملفا مطلبيا بعد اجتماعات مركزية وإقليمية للإطار النقابي الذي يمثلهم، حيث جددوا مطالبتهم الوزارة الوصية بالتعجيل من أجل إقرار المعادلتين الإدارية والعلمية كونها السبيل الأمثل والوحيد للخروج بالقطاع من أزمة الاحتقان استحضارا لمكانة المهني التعليمية والخدماتية، مع تأكيد الدعم الدائم واللامشروط لنضالات الطلبة الممرضين بالسلكين الأول والثاني وكذا خرجي السلكين جهويا ووطنيا.