انعقد الجمع العام العادي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب – فرع خنيفرة – مساء الأحد 09 فبراير 2014 بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل حيث أشرف مكتب الفرع - في الشق الداخلي- على فرز اللجان الوظيفية المحلية واستكمال الهياكل التنظيمية للفرع . وفي الشق الخارجي نظم الفرع وقفة احتجاجية قرب المقر المذكور رفعوا فيها شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم للسياسات المركزية والمحلية الضاربة عرض الحائط بكفاءات شرائح واسعة من حملة الشواهد المتوسطة والعليا وبالأحرى حملة السواعد والفئات الشعبية المقهورة في الوقت الذي يطغى فيه الريع والارتشاء والفساد والانتهازية على كل الواجهات الاجتماعية والسياسية تحت الرعاية الكاملة لأركان النظام المتلبس بالفساد والاستبداد والذي فشل فشلا ذريعا في الدخول إلى زمن الديمقراطية والكرامة الإنسانية في هذا الوطن الجريح . الكلمة الختامية للوقفة الاحتجاجية تناولت فضيحتين: - الأولى وطنية: تمحورت حول برنامج مسار المرتبط بالشق التقني لسير العملية التعليمية. فضيحة فجرت احتجاجات تلاميذية كوعي قطاعي ونضال نوعي مستقل عن كل المدن والقرى المغربية إيمانا من التلاميذ بدور الشارع في التعبير عن الرأي ورفض السياسات المفروضة . سياسات ارتجالية لقطاع يعاني من أزمات بنيوية واختلالات مجاليه جعلت ترتيبه ذيلي من بين الأسوأ في العالم . - الثانية محلية : كان مسرحها عمالة خنيفرة أثناء انعقاد دورة المجلس الإقليمي العادية حيث كال قطبا المجالس المحلية لبعضهما البعض الشتائم والسباب بخلفية متصارعة على الكراسي والانتخابات أمام أنظار عامل الإقليم في تخل سافر عن التعاطي مع الهموم الحقيقية للمواطنين الآخذة في التردي والاستفحال. مناضلو الفرع المحلي للجمعية الوطنية ومن منطلق الثبات والصمود على خط النضال أكدوا على عزمهم مواصلة الاحتجاج المشروع ضد السياسات اللاوطنية اللاشعبية اللاديمقراطية حتى انتزاع حقهم المشروع في الشغل والتنظيم. وعاشت الجمعية تقدمية جماهيرية مستقلة و ديمقراطية. لجنة الإعلام