تحولت مقهى في ملكية جماعة القباب إلى مطرح حقيقي وملجأ لقضاء الحاجة على مستوى الشارع الرئيسي والوحيد في البلدة. فبعدما تعذر على مكتريها سداد ما بذمته من مستحقات "واجب الكراء" أخذ كل ما يلزمه وتركها عرضة للتخريب والدمار, وأمام عجز ورفض المجلس التداول في شأن البناية وترك الأمور على حالها, بادر مجموعة من الساكنة المحلية إلى الإحتجاج - عبر عريضة إستنكارية توصلت خنيفرة أون لاين بنسخة منها - على هذا الوضع ومطالبتهم للمجلس وللسلطات المحلية باتخاذ قرار هدم المقهى أولا لخلق متنفس في المنطقة ثم التخلص من كل ما خلفته وستخلفه من أضرار بيئية. ويبقى السؤال الذي يطرحه الرأي العام المحلي : ما السبب وراء صمت رئيس المجلس على هذا الملف؟ وبعد اتصالنا بأحد أعضاء المجلس, صرح أن الأمر يتعلق بخلاف بين المكتري ورئيس الجماعة حول تسيير المقهى لأن هناك شراكة "سرية" بين الإثنين منذ ترأس أب الرئيس الحالي للمجلس أثناء الولاية قبل الأخيرة.