" ترفاس محمد " من مواليد مدينة خنيفرة سنة 1968 من الوجوه البارزة والتي أثثت المشهد الكروي الزياني طيلة 30 سنة الماضية، سنوات قضاها في الدفاع وبشجاعة عن ألوان فريقه الأول ، ويبقى ترفاس محمد من أحسن حراس مدرسة فريق شباب أطلس خنيفرة وقيدوم حراس شطر الشمال حتى حدود سنة 2009 حيث انتقل الي تسخير كفاءاته وتجربته لتدريب حراس فريقه شباب خنيفرة - شباب وشابات- فساهم في إعداد لاعبين وحراس و نشأة جيل كروي تأثر بموهبته فشكل قيمة مضافة للرياضة بمدينة نهر أم الربيع . كانت بداية الحارس محمد ترفاس مع الفريق موسم 84/85 ضمن فئة الشبان، قبل أن تلتقطه عين المدرب الفرنسي "أندري" حيث رأى فيه مواصفات الحارس الموهوب والمتميز( لياقة بدنية و 1.8 متر) . "فأندري" الذي كان يشرف على الفريق آنذاك هو الذي ألحقه بالفريق الأول موسم 85/86 ، وفي أول مباراة دخل فيها كحارس رسمي كانت ضد فريق الوداد الفاسي بفاس، ومن ذلك الحين وهو يحرس عرين فريق شباب خنيفرة ، ومن يومها وجد المتعاقبون على مكتب الفريق من أعفاهم من عناء البحث عمن يحرس المرمي وتم التشبث به وكان يعول عليه كصمام أمان في كل المباريات ولم يجلس في دكة الاحتياط حتى في حالة الإصابة. محمد ترفاس الذي راكم رصيده الكروي مئات المباريات الرسمية والحبية كان يعول عليه كعميد للفريق وكمدرب إضافي في بعض الدورات لخبرته وتأثيره القوى في مكونات الملعب البلدي لمدينة خنيفرة . هكذا كان أقوى حراس مرمى خنيفرة في نكران للذات اختار أن يكرس كل مجهوداته لخدمة الفريق الخنيفري وأضاع العديد من الفرص التي مكنت حراس مرمى من طينته من ارتقاء سلم العالمية وبمجهودات أقل. محمد ترفاس الأب لأسرة مكونة من أربعة أفراد والمستخدم بالجماعة الحضرية عاش مع فريقه شباب خنيفرة كل اللحظات والأحاسيس المختلفة سواء بالقسم الوطني الثاني للبطولة الوطنية المغربية أو بقسم الهواة كما لعب دورة واحدة مع فريق نادي شباب مريرت - عمالة خنيفرة- موسم 2009/2010، كما لا زال يحتفظ الآن بقدرات وكفاءات وخبرات واعدة في مجال إعداد وتدريب الحراس . محمد ترفاس من أبناء الشعب يعيش حياة بسيطة معروف بأسلوبه الخاص في الملعب وبشخصيته المرحة فهو دائم الاعتراف بجمهوره الذى يُرجع له الفضل الكبير في مشواره الرياضي والذي يكن له كل الاحترام والتقدير، محمد ترفاس يعترف أنه ضحى بالغالي والنفيس من أجل إسعاد جمهوره كما ضحى من أجل شباب أطلس خنيفرة رافضا كل الأندية التي أتاحت له آفاقا وفرصا أفضل للتألق في أوج عطائه متحديا كل التهم الملفقة التي كانت تشوش على نجاحه وتسعى للنيل من سمعته فشكل بذلك نموذجا وفيا وصامدا لأبناء خنيفرة المناضلة. محمد ترفاس اليوم يستغرب كيف أمكن للنادي أن يستغني عن خدماته كمدرب للحراس ودون أدنى توضيح وهذا ما صرح به لموقع خنيفرة أونلاين في فيديو حصري سننشره اليوم على أن ننشر الجحزء الثاني المتعلق بهذه القضية في القريب العاجل.