انهزم فريق شباب أطلس خنيفرة خارج ميدانه ضد اتحاد تاونات، مضيعا بذلك فرصة تصدر الترتيب قبل مباراة الديربي ضد شباب مريرت الأسبوع المقبل، وكذلك استغلال تعثر المتصدرين (هزيمة سطاد المغربي أمام نادي بلدية الخميسات ب3 ل2 وتعادل سلبي لنهضة مرتيل بميدانه أمام وفاق بوزنيقة بصفر لمثله) . بعد بداية المباراة بأربع دقائق، تلقى فريق شباب أطلس خنيفرة ضربة قوية، حيث تمكن اتحاد تاونات من تسجيل هدفه الأول من ضربة زاوية نفدها عميد الفريق ليسكنها مباشرة في مرمى الحارس محمد الركاب ، وذلك بعد سوء تقدير من الحارس لمسار الكرة ، هذا الهدف فرض على الفريق الخنيفري العمل جاهدا على العودة في المباراة وتسجيل هدف التعادل، الشيء الذي تأتى له في الدقيقة 37 عن طريق الجيراري ، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق المحلي بهدف دون رد. وفي بداية الشوط الثاني عمل شباب خنيفرة جاهدا على تدارك تعثره وذلك بتكثيف الهجمات إنطلاقا من الأجنحة تارة وكذا الإعتماد على تسربات واختراقات عبد العالي العبوبي تارة أخرى لكن دون جدوى ، وتميز كذلك الشوط الثاني بخطأ فادح آخر للحارس محمد الركاب أتى على إثره الهدف الثاني ، إذ مرر الكرة لأحد مهاجمي تاونات ليسجل هدف الفوز لفريقه ، ليكرس بذلك الحارس أخطاءه المتعددة مع الفريق في عدة مباريات وتسرعه في عدة مناسبات الشيء الذي جعل الفريق الخنيفري يعاني كثيرا من كثرة أخطائه الفادحة ، وعرفت باقي دقائق المباراة تغييرات عدة في صفوف الشباب ، لكن لم تغير من الواقع شيئا ولم تجنب الفريق خسارة أخرى ضد اتحاد تاونات كرست بذلك عقدته مع هذا الفريق في تاونات ، حيث لم يسبق لشباب أطلس خنيفرة منذ سقوطه لقسم الهواة أن هزمه في عقر داره ، فكلما واجهه انهزم بحصة ثقيلة كما هو الشأن في الموسم الماضيبثلاثة أهداف مقابل صفر . بعد هذه الهزيمة إذن ، تقهقر الفريق الخنيفري الى المركز السابع ب14 نقطة مناصفة مع كل من وفاق بوزنيقة ونادي بلدية الخميسات ، هذا الأخير كان أكثر المستفيدين من هذه الدورة بعد تحقيقه للفوز على المتصدر سطاد المغربي بثلاثة أهداف مقابل اثنين .