انعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية قدماء تلاميذ مدرسة تيغسالين، بتاريخ 25/1/2014 بمقر الجمعية الاجتماعية للتنمية تيغسالين، استبشر الجميع خيرا من هذه المبادرة، إلا أنه اتضح في ما بعد أن الآمر يتعلق بمسرحية هزلية بكل المقاييس ( من إخراج مسؤولين سابقين من أبناء تيغسالين ) ونسخة طبق الأصل للجمع العام الذي تم من خلاله اختيار رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وذلك للاعتبارات التالية: أولا: الإستدعاءات الموجهة لبعض المدعويين للحضور والذين تم اختيارهم على المقاس، مؤشرة باسم الجمعية المراد تأسيسها، مما يتنافى مع كل القوانين التنظيمية، ويدل على أن الجمعية قائمة بذاتها وسبق أن حصلت على وصل التأسيس. ثانيا: تم حصر عدد الحضور في 85 فرد وتم منع العديد من الأشخاص من الحضور من طرف بلطجية تم تسخيرها للقيام بهذا الدور. ثالثا: بدأ الاجتماع بملاسنات حادة بين العامل السابق لإقليم خنيفرة مع مسؤول سابق في الدرك وكلاهما من أبناء تيغسالين وهو ما اعتبره البعض شكلا من أشكال التمرن على الديمقراطية والبعض الآخر اعتبره تصفية حسابات شخصية بين الطرفين.وما يهم أن الجمع العام انتهى باختيار العامل السابق لخنيفرة رئيسا للجمعية السالفة الذكر ، والمسؤول السابق في الدرك نائبا له ، وتم تحديد موعد لجمع المسؤولين على مأدبة عشاء بمنزل أحد المقربين من رئيس الجمعية، صفقت البلطجية وفرحت لما آل إليه الجمع العام التأسيسي ، ونسي الجميع حتى سبب حضورهم.