في الوقت الذي كان فيه سكان منطقة أيت عثمان ينتظرون بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر فك العزلة على منطقتهم المعروفة بشساعتها، وبالرغم من الصيحات والنداءات التي رفعت إلى الجهات المسؤولة، وبالرغم من الحبر الكثير الذي سال على صفحات الجرائد الورقية والرقمية فقد تبين من تصريحات بعض مستشاري المعارضة أن الإقصاء طال المنطقة من طرف الرئيس وأغلبيته انتقاما من احتجاجات السكان والذين أريد لهم أن يظلوا مهمشين في حفرتهم، ومما زاد من استيائهم حسب اتصال هاتفي مع خنيفرة أونلاين حلول لجان من المياه والغابات تقوم برشم أجزاء من غابة الأرز لتخصص للمزاد العلني وبيعها لمستثمرين. هذه المنطقة التي تعتبر من أهم الموارد المالية للجماعة تباع ثرواتها الغابوية لتعيش ساكنتها على إيقاع التهميش والفقر المتعمد والمفتعل من طرف مسيري الجماعة وعلى رأسهم الرئيس الحالي وأغلبيته المغلوبة على أمرها. من هذا المنبر الحر نرفع صوت هذه الشريحة من المغرب العميق والتي قد تفاجئ الجميع بخطوات خطيرة ليست في الحسبان، وندق ناقوس الخطر على أن الآتي لا محالة بما لن تحمد عقباه، لذا، ولما سبق ذكره فإن هؤلاء يستنكرون بشدة هذه الأساليب المحسوبة على العهود البائدة والتي توهمنا أن بلادنا تخلت عنها مند مدة بدخولها في إصلاحات دستورية.