بعد أن حقق فوزين خارج الديار مستمرا في المطاردة فشل نادي شباب أطلس خنيفرة في التوقيع على أول انتصار بميدانه يكسر به شبح التعادلات المتتالية أمام جماهيره التي حجت إلى الملعب البلدي والمقدرة بحوالي 8000 متفرج. وبالرجوع إلى أطوار المباراة التي جرت عشية السبت 09 نونبر 2013 بين شباب أطلس خنيفرة ويوسفية برشيد والتي قادها الحكم المغربي محمد بقاس القادم من مدينة فاس عرفت دقيقتها الأولى إعلان الحكم عن ضربة جزاء للزوار أثارت حفيظة المحليين ومعهم الجماهير، وتم تحويلها إلى هدف السبق، مما أربك حسابات مدرب شباب أطلس خنيفرة بعد الضغط النفسي الذي أحدثه موازاة مع رفع الالتراس للافتات تطالب بتحقيق ثلاثة نقاط بالميدان، التشتت الذهني للاعبين أثر على المردود وساهم في ذلك تحكم الفريق الخصم في وسط الميدان إلى حدود الدقيقة 39 عندما تمكن اللاعب أونجم من إرسال قذيفة صاروخية لم يجد معها الحارس البرشيدي أي حل معلنا عن التعادل. وخلال الجولة الثانية وبدخول النجم عبوبي أعطى نفسا جديدا لوسط الميدان مما جعل الفريق الخصم يقبع في الوراء ناهجا خطة المرتدات الهجومية، وبعد محاولات عديدة تمكن الخنيفريون من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 53 بواسطة اللاعب البركي، ولم تدم الفرحة طويلا إذ بعد مرور ثلاثة دقائق ومن مرتد هجومي خاطف تمكن اللاعب رحيم يوسف من تعديل الكفة بتسديدة من خارج مربع العمليات، ورغم التغييرات التي قام بها المدرب الإدريسي وكثرة الهجومات إلا أن ما يلاحظ عن الفريق أنه في حاجة ماسة إلى قناص متمم للعمليات، وظهر ذلك بجلاء من خلال العشر دقائق الأخيرة إذ ارتطمت الكرة بالعارضة ولم تجد كرتان بعد انسلالين للاعب عبوبي طريقهما للمرمى. وقد صب الجمهور الخنيفري جم غضبه على خطة المدرب التي ارتكزت على الكرات الطويلة معيدا سيناريو المبارتين اللتين واجه فيها كال من الرشاد البرنوصي وفريق قصبة تادلة، ليستمر نحس التعادلات لشباب خنيفرة بميدانه.