بداية موفقة هي تلك التي بصم عليها الوفاق في مستهل البطولة،فقد تمكن أشبال المدرب رشيد موفليح من فرض إيقاعهم وأسلوب لعبهمم، وبقليل من الحظ كاد التنجداديون أن يعودوا بنقط المباراة أمام خصم عنيد –شباب أطلس خنيفرة-الذي لعب الموسم الماضي بقسم النخبة.الوفاق بعناصره المنسجمة ورغم غياب صخرة الدفاع عبد الرحيم أجا، لعب خصما قويا وندا شديد المراس.وكانت محاولاته الأقرب إلى التسجيل طيلة شوطي اللقاء. شباب أطلس خنيفرة دخل اللقاء مستخفا بخصمه واعتقد لاعبوه جازمين أن الثلاث نقط لن تخرج من بين أيديهم،إلا الواقع على أرضية الميدان فند التوقعات حيث واجهوا فريقا وقف وقفة رجل واحد مدافعا ومهاجما،فباستثناء الدقائق الأولى التي سيطر فيها الخنيفريون،فاللقاء عموما كان متكافئا مع أفضلية سندباد الشرق الذي كانت محاولاته الأقرب إلى التسجيل. شباب خنيفرة وأمام استحالة اختراق دفاع الوفاق لجأ إلى طرق أخرى خارجة عن نطاق الروح الرياضية،وهو ما دفع الحكم الذي قاد اللقاء بقبضة من حديد إلى إشهار الورقة الصفراء في خمس مناسبات للمحليين مقابل إنذار وحيد لمدافع الوفاق المتألق سعيد الزين. هكذا إذن يرسم الوفاق خارطة طريق سليمة لموسمه،ويوجه رسالة ملغومة إلى خصومه مفادها أن استصغار الخصم والتقليل من قيمته لا يعكس بالضرورة إمكانياته الحقيقية