عاد فريق المغرب الفاسي عصر يوم الأحد بفوز ثمين على حساب فريق حسنية أكادير وذلك في إطار مؤجل الدورة التاسعة بينهما. فريق المغرب الفاسي الذي يظهر أنه حلال هذا الموسم عازم على تحقيق نتائج جد إيجابية سواء على مستوى البطولة وكذا كأس العرش من خلال تأهله للمقابلة النهائية لهذه الكأس الثمينة والعزيزة على كل عشاق الكرة المستديرة. أشبال المدرب رشيد الطاوسي عرفوا كيف يعودوا بثلاث نقاط من ملعب الإنبعاث أمام فريق غير مستقر في الأداء ولا النتائج ،حيث أنه رغم المدة التي توقف فيها عن الممارسة لم يستطع ترميم صفوفه وتدارك نقاط الضعف التي تعتريه،حيث لوحظ على لاعبيه العياء وعدم الإنسجام كما أن خطوطه كانت مفككة وغير منسجمة الشيء الذي ساعد فرق المغرب الفاسي على فرض إيقاعه وأسلوب لعبه حيث كاد أن يسجل هدف السبق في الدقيقة 18 بواسطة اللاعب إدريس بالعمري الذي أهدر هدفا محققا. بعد هذه المحاولة فطن الفريق الزائر إلى ضعف الفريق الخصم وقام بالعديد من المحاولات حيث تمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 30 بواسطة اللاعب حمزة بورزوق بعد خطأ فادح في الدفاع. خلال الشوط الثاني أتيحت العديد من الفرص للفرقين من أجل التهديف لكن لم تلق طريقها لشباك الحراس ،وكانت من بين أهم فرص المقابلة ضربة الجزاء التي أعلنها الحكم منير مبروك لفائدة حسنية أكادير بعد إسقاط اللاعب مراد باثنة لكن اللاعب عز الدين حيسا أهدرها بعد التصدي الناجح للحارس المتألق أنس الزنيتي وبالتالي تضيع فرصة التهديف والتعديل لحسنية أكادير،و يتمكن فريق المغرب الفاسي من العودة بإنتصار مستحق من أكادير أمام فريق لم يجد ضالته بعد.