بعد هزيمته في مباراة الأسبوع المنصرم أمام اتحاد طنجة خارج ميدانه دخل فريق شباب أطلس خنيفرة بمعنويات كبيرة لتحقيق أول انتصار له برسم الدورة الثانية لبطولة القسم الوطني الثاني لأندية النخبة ضد فريق الرشاد البرنوصي مساندا بجمهور القلعة الزيانية الذي أصبح يضرب به المثل في المساندة والحضور . الشوط الأول عرف سيطرة أصحاب الأرض حيث انتظر الجميع الدقيقة الثانية والثلاثين ليتابع تسديدة من رجل اللاعب اسماعيل سنكار العارضة تتكلف بالرد نفس الامر في الدقيقة التاسعة والثلاثين من بداية اللقاء قذفة صاروخية للاعب أمين ماحا ارتطمت بالعارضة، ضغط شباب خنيفرة استمر بشكل رهيب فأعطى ضربة جزاء في حدود الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع تكلف بتسديدها كمال أنيس لكن حارس الرشاد كان لها بالمرصاد، كما عرفت المقابلة طرد متسبب ضربة جزاء اللاعب عبد الصمد مفتاح ليسدل الستار عن الشوط الأول التعادل السلبي بين الفريقين. في بداية الشوط الثاني دخل فريق الرشاد المباراة بعشرة لاعبين مما دفع به إلى نهج تكتيك الدفاع الكلي مع مرتدات هجومية، شوط عرف سيطرة مطلقة لشباب خنيفرة لكن الملاحظ أن كل المحاولات افتقدت للمسة الأخيرة، كما عرفت المباراة احتجاجات على حكم اللقاء الذي تغاضى عن ضربة جزاء لصالح الشباب في الشوط الثاني، كما لقيت قرارات الحكم في أغلب الحالات غضب جمهور خنيفرة ليسدل الستار عن المقابلة بتعادل سلبي بين الفريقين. عميد شباب أطلس خنيفرة عبوبي في حديثه لموقع خنيفرة أون لاين صب جام غضبه على حكم المقابلة الذي حرم الفريق من ضربة جزاء واضحة، كما اعترف بصعوبة استثمار كل الفرص المتاحة في غياب قناص ماهر وتراجع الرشاد البرنوصي إلى الوراء، من ناحيته قال الكاتب العام للفريق حميد برنيط : " كان اللقاء كان صعبا بحكم أن الفريق قدم مستوى جيدا في كأس العرش مما جعل الخصوم يضربون لنا ألف حساب، كما انتقد التحكيم الذي حرم الفريق من ضربة جزاء واضحة وأضاف، رغم ذلك النتيجة إيجابية وفريق شباب خنيفرة سيقول كلمته في مستقبل الأيام.