لبى أعضاء تنسيقية الفعل التنموي بخنيفرة يوم السبت 02 نونبر 2013 نداء الوقفة الاحتجاجية المطالبة بإطلاق سراح مدير الفلاحة المعتقل على ذمة التحقيق بسجن عين قادوس بفاس، وهي الوقفة التي حضرها متضامنون ومساندون من كل أرجاء الإقليم امتنانا وعرفانا لهم بجميل المعاملة التي كانوا يتلقونها من السيد محمد أوعيسى مدير الفلاحة المعفي والمحال على التحقيقات بجناح قسم الجرائم المالية رفقة مدير الفلاحة لميدلت وتقنيين اثنين والمقاول الذي استقر عليه مشروع المخطط الأخضر في شق التجهيز واللوجيستيك والأغراس "الزيتون"، وهو نفس المشروع الذي فجر هذا الملف وجعله أكثر لبسا وإبهاما في ظل غياب تنوير الرأي العام الوطني والمحلي بحقيقته وحجم المسؤوليات التي توجد على عواتق المتابعين المعتقلين احتياطا بسجن عين قادوس بفاس. وتميزت الوقفة التي شهدتها ساحة 20 غشت وسط المدينة بتقديم شهادات في حق المدير الإقليمي للفلاحة السيد محمد أوعيسى من طرف مواطنين عايشوه وجايلوه وعرفوه حق المعرفة، هذه الشهادات تم تقديمها على المباشر في حلقة الوقفة عبر الهواتف من عدة مدن مغربية نظرا لتعذر حضور أصحابها إلى خنيفرة، شهادات أحالت على مسار رجل ترك بصمته في أوراش الفلاحة تكوينا وميدانا في بركان والرشيدية وغيرها من مناطق المغرب حسب الإفادات التي نقلناها لكم على رابط الفيديو الآتي. وفي ذات التوجه سارت كلمة تنسيقية الفعل التنموي بالإقليم داعية الوزير إلى إعادة النظر في قراراته وبتحديد المسؤوليات، بعيدا عن تقديم مدير الفلاحة المعروف بنظافة يده ككبش فداء في قضية تتداخل خيوطها وتصدر منها رائحة الانتقام، مطالبة في الآن نفسه بتمتيعه بالسراح المؤقت والبث في القضية وفق مبدأ العدالة بعيدا عن مستنقع التوريط.