قادت عشية الجمعة 07 يونيو 2013 تنسيقية دعم الفعل التنموي بإقليم خنيفرة وقفة تضامنية كبيرة مساندة للمدير الإقليمي للفلاحة المقال من طرف وزارة الفلاحة ( السيد محمد أوعيسى ) على خلفية غير مبررة بالمرة، ففي الوقت الذي ربطت فيه مصادر هذا القرار بانكشاف أمر أحد مفتشي الوزارة بمكناس وهو يتلقى رشوة الشيء الذي حذا بالوزارة إلى التضحية بالمدير الإقليمي بخنيفرة اعتبرت مصادر أخرى سقوط المسؤول المذكور المتابع بالرشوة سببا في الاتجاه نحو تصفية الحسابات واختلاق مكائد الغرض منها النيل من سمعة رجل نزيه تقول كل الشهادات بشأنه أنه رمز للتضحية ولأداء الواجب وحسن التواصل. وقد كانت الوقفة ذات بعد تضامني الغرض من ورائها هو الدفاع عن الكفاءة المحلية وحمايتها من لوبيات الفساد وأعداء الفرص الفلاحية التي تشهدها خنيفرة في الآونة الأخيرة بالرغم من تقاعس مجموعة من المصالح الأخرى بالإقليم والتي كانت مديرية الفلاحة الإقليمية تحاول ما أمكن أن تخالفها وتأخذ بأيادي المواطنين على اختلاف مشاربهم ووضعهم في الإطار وهو ما تفتقده جل المنذوبيات الإقليمية الأخرى. كما تلازمت الوقفة مع إتمام جمع التوقيعات التي بدأ جمعها منذ أن نزل قرار الإعفاء، وأفادت التنسيقية أن الأمر يتعلق بجمع أكثر من ألف توقيع ومراسلة وزارة الفلاحة من أجل إعادة النظر في قرارها المتسرع وغير المبرر، وهناك نية في التوجه إلى الوزارة قصد متابعة هذا الملف ووضع المسؤولين المركزيين في الصورة الواضحة. وقد كان برنامج الوقفة حافلا وتميز بإلقاء شهادات في حق المدير الإقليمي للفلاحة السيد ( محمد أوعيسى ) من لدن مجموعة من الفاعلين المحليين، وجاءت كلها مشيدة بالرجل ومتضامنة معه وداعية إلى المراجعة الفورية لقرار إعفائه مع دعوة وزير الفلاحة إلى القيام بزيارة للإقليم.