جمعية تاوادا للثقافة والتنمية وحقوق الإنسان - ورزازات بيان تنديدي تلقت جمعية تاوادا للثقافة و التنمية و حقوق الانسان باستغراب شديد قرار العفو الملكي الذي استفاد منه الإسباني دانييل فينو غالفان مغتصب 11 طفلا مغربيا تتراوح أعمارهم بين 4 و 15 سنوات ضمن لائحة مجموعة من السجناء الإسبان بمدينة القنيطرة ، يشار أن المتهم صدر فيه حكم من طرف محكمة الاستئناف بالقنيطرة سنة 2011 بقضاء 30 سنة سجنا قضى منها 32 شهرا فقط، بمدينة القنيطرة.. انطلاقا من كوننا منظمة غير حكومية حملت على عاتقها الدفاع عن حقوق الانسان في شموليتها وحفظ كرامة المواطن المغربي، خصوصا فئة الأطفال التي لازالت تعرف تدهورا صارخا، خاصة أمام اتساع ظاهرة الاستغلال الجنسي و كذا ضعف المساطر القانونية، مما يؤكد عدم توفر الإرادة التامة للدولة وكافة الجهات الوصية باتخاذ تدابير فعلية للحد من كل الممارسات التي تجعل من قضايا الطفولة ببلدنا قضايا ثانوية وتجعل براءة طفولتنا لقمة سهلة أمام وحوش بشرية تخلف وراء أفعالها الدنيئة انعكاسات آنية ومستقبلية تتمثل أساسا في الآثار النفسية على الأطفال الضحايا وأسرهم، أمام الاستمرار في الإفلات من العقاب مما يمكن أن يحول المغرب إلى ملاذ آمن دوليا للمعتدين جنسيا على الأطفال ... انطلاقا مما سبق تعلن الجمعية للرأي العام الوطني و الدولي : - تضامنها المطلق مع الأطفال ضحايا الاسباني "دانيال" وأسرهم. - استنكارها الشديد لقرار العفو عن شخص مدان في قضية اغتصاب للطفولة المغربية، دون أي اعتبار لعزة و كرامة المغاربة. - تحديد المسؤولية الأخلاقية والقانونية حتي يعرف الجميع اسماء المتورطين في إدراج شخص مدان في قضية اغتصاب الأطفال ضمن المستفيدين من العفو الملكي الأخير؛ و مطالبتنا الجهات المسؤولة بتقديم إعتذار رسمي لعموم الشعب المغربي. - مساندتها لكل أشكال التظاهر المنددة لقرار العفو هذا. - مطالبتها المنتظم بفتح تحقيق في هذا الملف و نشر نتائجه. - دعوتنا المنظمات المعنية بحقوق الطفل ومنظمات المجتمع المدني والدولي إلى تشكيل ائتلاف من أجل المطالبة بإعادة محاكمة هذا المجرم و كذا المسؤولين عن إطلاق سراحه. الكتابة العامة للجمعية