تعرض الأستاذ فؤاد بودينة، الذي يدرس مادة الفلسفة بالثانوية التأهيلية المختار السوسي وادي زم، إلى تهديد بالضرب والجرح والقتل، مع أبشع عبارات السب والشتم، عبر اتصال هاتفي من أحد المترشحين الأحرار لاجتياز امتحانات البكالوريا، والذي سبق وأن ضبط في حالة غش بالهاتف النقال مع إثارة الفوضى داخل قاعة الامتحان موجها بذلك ألفاظا نابية للأستاذين المراقبين. الشيء الذي يحيلنا إلى التساؤل عن دور الجهات المكلفة بحماية الأساتذة والأطر الذين يقومون بواجبهم الوطني، مواجهين بذلك كافة مظاهر الاعتداء المادي والمعنوي, مع الإشارة إلى أن حالة الأستاذ هذه تعد نموذجا لعدة حالات تعاني طيلة الموسم الدراسي لكافة أشكال التعنيف دون حسيب أو رقيب.