لم تكد تمر على ثلاثة حوادث متعلقة بانتحار سيدة بأجلموس وجريمة قتل شاب بأمالو وغرق طفل معاق بنهر أم الربيع سوى أيام قليلة حتى اهتزت خنيفرة مجددا على حادث تقول المصادر بشأنه أن شابا نقل في حالة الخطر إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة بعد أن تم إنزاله من عمود كهربائي كان قد تسلقه متجاوزا تشوير التحذير الخاص بالتوتر العالي مما أدى إلى صعقه والتصاقه في وضع حرج ورهيب بالعمود الحديدي المتواجد قرب حي المصلى جنب "الشاطو" بعد عصر الأحد 16 يونيو 2013، وقد اعتقدت السلطات المحلية والوقاية المدنية أن المصاب قد فارق الحياة، فبينما كانت تستعد لإنزاله معتقدة أنه قد مات تفاجأت بأن الشاب موضوع الحادث والبالغ من العمر حوالي 18 سنة ما زال على قيد الحياة لكن في وضعية صحية حرجة جدا. وقد اجتمع المواطنون بكثرة بعين المكان حيث تصادفت الحادثة مع نشاط رياضي خاص بطواف محلي للدراجات، حيث توقف النشاط المذكور نتيجة الهالة الكبيرة للحادث الذي اهتز له هامش خنيفرة المحادي لجبل باموسى. وفيما تقول مصادر أن الحادث انتحار تقول أخرى أنها حادثة وقعت لما قصد الشاب الهالك الذي يقطن بحي تعلالين العمود المذكور وتسلقه من أجل متابعة أطوار الطواف، لتبقى أسباب الحادث مجهولة لحد الساعة، وسوف نعود إلى تفاصيل أكثر للموضوع حال ورود جديد.