أبرز بلاغ توصلت ( أخبار بلادي) بنسخة منه، انه فور وقوع الحادث انتقلت لعين المكان كل من المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بطنجة و جمعية مكاتب الدراسات بالشمال و فرع طنجة للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة ، لمعاينة ظروف الحادث و مرافقة المصالح الإدارية في معالجته و تدبيره. إذ بعد المعاينة الأولية و مراجعة مختلف الوثائق التقنية المتعلقة بالمشروع و الورش، إضافة إلى تصريحات بعض العمال الذين عاينوا الحادث.. وسجل البلاغ أن المشروع مرخص من طرف المصالح الإدارية المعنية طبقا للضوابط القانونية الجاري بها العمل، وأن الورش يتتبعه طاقم تقني و مهني مكون من مهندس معماري و مهندس مختص و مكتب للمراقبة و مختبر التجارب مشهود لهم بالمهنية و الكفاءة.وأن دراسات و تدابير احترازية خاصة متعلقة بحائط الدعم المحاذي للطريق العمومية تم اعتمادها مسبقا من أجل تأمين محيط الورش و سلامة العموم. وشدد البلاغ نفسه ،أن الحادث، وفق المعطيات الأولية، ناجم عن تسرب مياه من قناة محاذية للورش تمر بشارع يوسف بن تاشفين، أحدثت ضغطا قويا و مفاجئا و غير متوقع على جنبات التربة مما تسبب في انهيارها و انجرافها داخل الورش. وأوضح البلاغ أن الهيئات و الجمعيات المهنية المذكورة، ساهمت في تدبير الحادث عبر مساندة الخلية الإدارية المشكلة لهذا الغرض، حيث تم تطويق محيط الورش و تأمينه مع حث المقاولة على إسراع وثيرة الأشغال و تقويم و تقوية الجزء المنجرف من التربة. و أكد البلاغ أنه ،في انتظار نتائج البحث التقني في هذه الحادثة، فإن الهيئات و الجمعيات المهنية إذ تواصل دعمها للمجهودات المبذولة من طرف المصالح المعنية و الفريق التقني المشرف على الورش من أجل تجاوز نتائج هذا الحادث المؤلم، تجدد تضامنها مع أسر و ذوي الضحايا. ويذكر أن المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين بطنجة و جمعية مكاتب الدراسات بالشمال و فرع طنجة للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة ، وعلى إثر حادثة ورش البناء التي وقعت بمدينة طنجة صبيحة يوم السبت الماضي ، و المتمثلة في انجراف التربة بورش بناء مركب تجاري نجم عنه وفاة ثلاث عمال بالورش ، قدموا تعازيهم لأسر و ذوي الضحايا.