زكى الحزب العمالي بمراكش بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي، الحاج آمحمد المنصوري ابن عمة العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، وهو ما يعد في حد ذاته مستجدا في خارطة الطريق التي رسمتها المنصوري، وقد يؤثر على حضوضها في الفوز بمقعد بهذه الدائرة، إذا علمنا أن الحاج آمحمد المنصوري رئيس هيئة الخبراء القضائيين له من الإمكانيات البشرية والمادية ما يجعله يكتسح أصوات الدائرة المذكورة ، خصوصا وان معلومات موثوقة وحسب ما عاينته " أخبار بلادي" أن عائلة (المناصرة )يتعاطفون بالمدينة مع الحاج آمحمد المنصوري خصوصا بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي بحكم شعبيته وحبه للمدينة وتعاطفه مع سكانها في السراء والضراء. وسيخلق دخول ابن عمة العمدة إلى دائرة التنافس على مقعد برلماني بالمدينة وسيدي يوسف بن علي، ارتجاجا في الحسابات التي اعتمدتها العمدة في هذه الدائرة والتي كانت تعول على أصوات ( العائلة)،التي تميل كفة أصواتها حسب ما عاينته الجريدة إلى الخبير القضائي آمحمد المنصوري المدعم من لدن أفراد عائلته بأعداد كبيرة بمدينة مراكش. وقال الحاج آمحمد المنصوري في تصريح ل " أخبار بلادي" حول دخوله دائرة التنافس الانتخابية بالمدينة وسيدي يوسف بن علي، قال:" نعرف أن بعض الجهات وبعض الأسماء تنحاز لبعض المرشحين ،لكن إذا لم تلتزم هذه الجهات وهذه الأسماء التي نعرف تاريخها جيدا بهذه المدينة، فإننا سنكشف الأوراق ونظهر للمراكشيين ولرأي العام المحلي والوطني من هم هؤلاء وما هو أصلهم وكيف أصبحوا بين عشية وضحاها من أثرياء المدينة ومن أعيانها، في حين ظل أبناء المدينة الحمراء في الهامش" مضيفا " أنه حان الوقت لكي يتحمل حفدة يوسف بن تاشفين مسؤولية مدينتهم التي أصبحت صورتها يرثى لها وطنيا ودوليا، وأن بيع الكلام للمراكشيين لم يعد يفلح في ظل الواقع المغشوش التي تتخبط فيه المدينة منذ عدة سنين". وحسب المتتبعين للشأن الحزبي فإنه من المنتظر أن يدخل أبناء عائلة (المناصرة) في التنافس بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي للفوز بمقعد برلماني بهذه الدائرة. يزاول الحاج امحمد المنصوري مهنة الخبرة القضائية بمراكش وهو رئيس جمعية الخبراء القضائيين بنفس المدينة، يمارس في مجال الخبرة العقارية لأزيد من 20 سنة بعدما تخرج من فرنسا والحاصل على الماستر في القانون.