دعت كل من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة مراكش إلى وقفة إندارية، الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 ، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، أمام مقر الأكاديمية الجهوية احتجاجا على أوضاع الارتجالية وسوء التدبير الذي طبع اشتغال الأكاديمية الجهوية على عهد مديرها الحالي محمد المعزوز. وكشف التنسيق النقابي الجهوي، في بيان توصلت "أخبار بلادي" بنسخة منه، عن حقائق صادمة تتعلق بعدم إفصاح الإدارة الجهوية عن مؤشرات تطبيق البرنامج ألاستعجالي بالجهة والغموض الذي يلف الجانب المالي ، وعجزها عن تطبيق القانون في حق الموظفين الأشباح والاكتفاء بخرجات إعلامية مجانية. وسجل التنسيق النقابي تقزيم الدور المنوط باللجنة الجهوية المشتركة ضدا على المذكرة 97 ، مستنكرا حالة التردي التي تعرفها الجهة بأكبر نسبة من الهدر المدرسي على الصعيد الوطني، متسائلا عن السر وراء العدد الكبير من الإعفاءات التي همت المسؤولين بالجهة، دون تحلي الإدارة الجهوية بالجرأة الكافية للكشف عن حقيقة هذه الإعفاءات وأسبابها. كما أدانت التنسيق النقابي عدم التنسيق بين الإدارة الجهوية ونيابات الجهة وغياب التدقيق في معطيات الموارد البشرية، والإقصاء الممنهج لفئات من حقها في حركة جهوية، فضلا عن التأويل الخاطئ للرسائل الوزارية الذي يراد منه حرمان العرضيين وحملة الشواهد العليا من حقهم في الحركة الجهوية. وفي علاقة بالحركة الجهوية شدد التنسيق النقابي على غياب الشفافية والارتجالية في ضبط الطعون مما افرغ الحركة الجهوية من مضمونها والسماع لتظلمات ضحايا هذه الحركة (نموذج شيشاوة...)، مسجلا تحفظه على الإقصاء الممنهج للتظلمات ورفضه التوقيع على النتائج النهائية للحركة الجهوية وإعلانه الصريح برفضها ما لم تستجب الإدارة للمطالب المطروحة.