عبد المجيد الفاسي خلف اقتراح ترشيح عبد المجيد الفاسي النجل الأصغر للوزير الأول والأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي، كوكيل للائحة الوطنية الخاصة بالشباب، في الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لحزب الميزان بالرباط تذمرا كبيرا في أوساط مناضلي الحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية، الذين رفضوا أن في نفس الاجتماع ان تفرض أسماء بعينيها في اللائحة الوطنية. وإلى جانب نجل عباس الفاسي، تم رفض أيضا عادل بن حمزة عضو اللجنة التنفيذية وكاتب عمود بجريدة العلم المنحدر من إقليمالخميسات أن يحتل الرتبة الثانية في اللائحة الوطنية بعد عبد المجيد الفاسي الطالب بجامعة الأخوين بايفران والذي صرح في الاجتماع المذكور بأنه (يناضل) بهذه المدينة، فيما كشفت مصادرنا أن عبد القادر الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية خرج غاضبا من الاجتماع بعد ان اقترح اسمه ثالثا في اللائحة المذكورة- حسب مصادر متطابقة-. وأفادت ذات المصادر أن تهديدات لفظية وقعت في باحة مقر الحزب بين بعض مناضلي حزب علال الفاسي ، مباشرة بعد إنهاء اجتماع اللجنة التنفيذية ، بسبب إقصاء بعض الأسماء الؤهلة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلةّ، كما تم رفض استقالة عبد اللطيف ابدوح من مجلس المستشارين لخوض الانتخابات ا لبرلمانية ، بعد أن تعللت بعض الأصوات أن لديه ملفات ومتابعات وهو التعليل الذي رد عليه أبدوح أن لكل فرد هنا لديه ملفات. ولازال المشهد في مراكش، بالنسبة للأسماء التي يمكنها ان تحمل لون حزب الميزان لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يتوضح بعد، خصوصا وأن القواعد الحزبية بمراكش ترفض إعادة انتخاب الوجوه السابقة، وتقترح أسماء شبابية ولها باع في النضال داخل الحزب ، حيث كشف بعض المصادر أن من بين الأسماء التي تتمسك بها مدينة سبعة رجال، الدكتور عبد الالاه المنصوري الرئيس السابق لرابطة الصيادلة الاستقلاليين ورئيس نقابة الصايدلة المتحدين وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال غلى جانب أسماء شابة بالمدينة الحمراء.