شهدت قاعة الاجتماعات بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز يوم 8 شتنبر 2011 اجتماعا موسعا ضم هيئات التفتيش بالجهة وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع انتداب المنسقين الجهويين التخصصيين للولاية الحالية . وقد افتتح الاجتماع مدير ألأكاديمية محمد المعزوز بكلمة ذكر فيها بموقع الهيئة في المنظومة التربوية و في تفعيل مشاريع البرنامج ألاستعجالي في ما أسماه (الانتقال إلى السرعة النهائية) في تفعيل المشاريع بالجهة .واعتبر أن اللقاء مع هيئة التفتيش ليس فقط لقاء عاديا بل يرسم معالم مسار المستقبل واضعا الاكراهات في الحسبان.تم أخذ الكلمة رئيس قسم الحياة المدرسية الذي رحب بالمفتشين الملتحقين بالأكاديمية خلال هذا الموسم سواء في إطار الحركة الانتقالية أو في إطار التعيينات الجديدة.ثم تناول الكلمة منسق المجلس الجهوي للتنسيق ذ عبد الجليل المعقول الذي أبرز في كلمة عميقة ومركزة ضرورة استحضار جهاز التفتيش للأسئلة محورية : أجملها في السؤال التنظيمي، وسؤال الموارد، وسؤال الإنتاج ( الوثيقة – المعلومة – الاقتراح ) وخلص إلى التسطير على خطورة تناسي السؤال البيداغوجي في مثل هذه المحطات. وعرج على القيمة المضافة التي يمكن أن يسهم بها فعل ضخ دماء جديدة في الجهة على مستوى هيئة التفتيش , وكانت الردود متشنجة ومشتتة عالجت تارة القضايا التنظيمية الإدارية والمعطيات المسطرية التي تحكم الاجتماع، وموقف الهيئات التمثيلية للمفتشين واقترحت بعض المواد تأجيل الانتدابات إلى لقاء آخر بينما فضلت مواد أخرى اغتنام فرصة اللقاء وانتداب منسقيها .وقد خيمت على جل اللجان أسئلة غموض دور المنسق الجهوي وعدم تحفيزه ماديا ومعنويا على مستوى تكليفه بمهام متنوعة( داخل وخارج الأكاديمية) بالإضافة إلى عمله الاعتيادي في المنطقة التربوية مما أسهم في توثير الأجواء في ظل دخول مدرسي تخيم عليه مشاكل وصعوبات تنظيمية قد تتحول إلى احتقان حقيقي.