اتهمت جمعية مهرجانات بني عمار للسينما والثقافة عبد السلام أحيزون مدير عام شركة ( اتصالات المغرب) بالإستهتار والتحلل من التزاماته لأسباب واهية وضع الجمعية المنظمة لمهرجان بني عمار زرهون في ضائقة مالية، حينما ألغى أحيزون ذلك الدعم الذي وصفته بالهزيل والمضحك لأنه لا يحب الحمير. وطالبت الجمعية من شركة ( اتصالات المغرب) بأن تفي بالتزامها (أي منح قيمة الدعم للجمعية المنظمة في أقرب الآجال)، بعد أن التزمت الجمعية من جانبها بما تعهدت به حين وضعت علامة الشركة على كل منشورات الدورة كما نددت بهذا التعامل الذي وصفته باللاأخلاقي الذي ينم عن عقلية تمييزية ومزاجية لا تضع اعتبارا للعهود والالتزامات والاحتفاظ بحقها في رفع هذا الحيف بكل الوسائل المشروعة. وأوضحت الجمعية في بلاغ صحفي توصلت ( أخبار بلادي) بنسخة منه ، انه كان من حق مسؤولي الشركة رفض دعم المهرجان من الوهلة الأولى عوض استغلال حسن نية المنظمين من أجل ربح دعاية مجانية للشركة، ثم التحلل - بعد انقضاء المهرجان - من الالتزام المعبر عنه أمام الشهود ولأسباب تافهة وغير مقنعة. وأبرزت الجمعية في بلاغها أنه ضمن محاولة تدبير تمويل مناسب للدورة التاسعة لمهرجان بني عمار زرهون، وضعت جمعية مهرجانات بني عمار للسينما والثقافة ملفا وطلبا استشهاريا عند المصلحة المكلفة بذلك بمقر شركة اتصالات المغرب، بدعم من أحد أصدقاء المهرجان، وبعد مرور حوالي أسبوعين، استقبلهم المسؤول بمكتبه بالرباط، ووعدهم بدعم المهرجان، طالبا وضع طلب جديد بعد اختفاء الطلب والملف السابق من المصلحة! وأكدت الجمعية أن أعضائها لم يغادروا المقر إلا بعد وضع طلب وملف جديد. رغم قرب موعد المهرجان ، إذ كانوا يجرون اتصالات مع المسؤول وموظفيه لمعرفة قيمة الدعم، فأخبروهم بأن وكالة فاس ستمنحنا مبلغا أوليا (10.000 درهم) على ان نستكمل المبلغ في وقت لاحق. كان ذلك كافيا لوضع علامة الشركة في منشورات المهرجان. غير أن اتصالاتنا المتكررة بوكالة فاس باءت كلها بالفشل لأن المسؤول كان دائما في اجتماع أو في سفر مهمة حسب سكرتيرته. كان موعد المهرجان قد حل فأرجئوا متابعة الموضوع إلى حين إنهاء الدورة التاسعة.