العقيد خالد الفهري شهد سلك الأمن الوطني بمدينة مراكش، أول أمس الأربعاء،التفاتة ضمنيه من الإدارة العامة للأمن الوطني وذلك بترقية خاصة لبعض العناصر الأمن الذين تفانوا في الخدمة بهذا السلك بالمدينة الحمراء. فقد تمت ترقية رجل الأمن خالد الفهري من رتبة كومندو إلى عقيد (رئيس قيادة الهيئة الحضرية بمراكش)، وهو الذي قضى في الخدمة 28 سنة بهذا السلك ، حيث اشتغل13 عاما بمدينة الرباط و 4 سنوات بمدينة الجديد قبل أن ينتقل إلى مدينة مراكش الذي قضى بها 12 سنة من الخدمة. ويعرف على العقيد خالد الفهري برجل المهامات الصعبة والصرامة في العمل و حضوره الميداني ليل نهار والمهنية في معالجته للملفات والقضايا الأمنية الشائكة، خصوصا في المناسبات الكبيرة التي تشهدها المدينة إلى جانب خاصية الإنصات والإستماع لكل المواطنين، مما يوحي أن الرجل له إمكانية عالية في سلك الأمن، وأن ترقيته إلى عقيد لم تأت عبثا. عنصر أمن آخر تمت ترقيته إلى عميد ممتاز وهو العميد مصطفى الوجدي، الذي يعتقد الكثير من زملائه أنه يستحق أكثر، وذلك لتفانيه في الخدمة بقسم الشرطة القضائية، خصوصا وأن الرجل له تكوين أمريكي في حل لغز الجريمة، وقد قضى سنوات بأمريكا من أجل تطوير تكوينه في مجال الأمن ومحاربة الجريمة. مقارنة مع صغر سنه وبعد نظره وتفهمه للواقع المراكشي. كما تمت ترقية طارق ميمون من عميد إلى عميد ممتاز، وأحمد باكير من عميد إلى عميد ممتاز، كما تمت ترقية أمين سر ولاية الأمن بمراكش نورالدين جبران إلى عميد (ديفيزيونير) ،إلى جانب ترقية الإبراهيمي رئيسا لمصلحة البطاقة الوطنية بولاية الأمن بمراكش.