علم من مصدر مطلع أن توزيع الشطر الثاني من الأراضي الفلاحية في إطار الشراكة بين الخواص والدولة قد تدخلت فيه مرة أخرى الزبونية الحزبية، وأن عددا من الأحزاب السياسية تستعد لإثارة الموضوع. وربطت مصادر عليمة رفض محمد الحجاجي، مدير وكالة التنمية الفلاحية، الكشف عن الأسماء بهذا الجانب. وأشارت إلى استفادة كل من إدريس الراضي ( الاتحاد الدستوري)، رئيس الفريق المشترك بين التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، والمعطي بنقدور رئيس مجلس المستشارين السابق، وعضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، وكذا بهدود بودلاد القيادي بذات الحزب من ضيعات فلاحية، علما أن الأخير سبق له الاستفادة في إطار الشطر الثاني. وحملت ذات المصادر وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش ( التجمع الوطني للأحرار) المسؤولية في ذلك. وتوقعت أن يثير الشطر الثالث نفس ردود الفعل التي أثارها توزيع الشطر الأول والثاني، خاصة في إقليمالخميسات والحاجب وسيدي قاسم، بالرغم من الإعلان عن شطر رابع يتكون من 20 ألف هكتار.