صدم القطار القادم من الدارالبيضاء والمتوجه نحو مراكش،مساء أمس السبت،شخصا أرداه قتيلا في الحين . الحادث الذي تسبب فيه الشخص الذي صار أشلاء متناثرة على طول السكة، وقع عند مدخل مدينة مراكش ، حيث رجح شهود عيان أن يكون عملية انتحار قام بها الهالك. ولازال البحث جاريا من طرف الشرطة بالمدينة لمعرفة الملابسات المحيطة بالحادث وتحديد هوية الضحية والعرف عليه. والجدير بالذكر فقد اضطر المسافرون على متن القطار المذكور، والذي غادر محطة البيضاء المسافرين زوال السبت 16 يوليوز على الساعة الواحدة والربع، إلى إتمام الرحلة مشيا على الأقدام، بعدما أنهى القطار رحلته قبل وصوله إلى محطة مراكش بما يفوق كلمترين، حمل خلالها المسافرون أمتعتهم وحقائبهم على ظهورهم، أملا في الوصول إلى محطة الريئسية، في غياب أي دعم أو تجاوب من طرف الجهة المسؤولة تجاه زبنائها هذا وقد تأخر العديد من المسافرين عن ذويهم ومواعيدهم نتيجة ذلك، حيث لم يصل العديد منهم إلى محطة مراكش إلا في حدود الخامسة والنصف، بدل الرابعة والربع مساء.