قال صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1998، اللاعب الدولي المغربي السابق، مصطفى حاجي إن المنتخب المغربي لن يستفيد من الضغط الذي يشكله 80 ألف مناصر الذين كانوا سيتنقلون إلى ملعب الدارالبيضاء لمؤازرة فريقهم أمام المنتخب الجزائري، وهذا مقارنة بالأجواء العادية التي سيعرفها ملعب مراكش الذي تم اختياره لاحتضان مباراة 4 جوان القادم، وبالرغم من تفضيله ملعب الدارالبيضاء، اعترف المهاجم المغربي بأن الظروف الموجودة في مراكش أحسن بكثير وأرضية الميدان رائعة. وحول تصوره لمجريات اللقاء القادم، اعتبر مصطفى حاجي، في حديثه مع موقع "فوت 365" بأنه مجرد داربي لن يختلف عن باقي المواجهات التي تجمع عادة المغرب مع الجزائر، تونس أو مصر، داعيا المنتخب المغربي إلى تجنب الدخول في صراعات مع اللاعبين الجزائريين وتفادي الاندفاع البدني القوي، مؤكدا على ضرورة التحكم في الكرة واللعب بهدوء إلى غاية إيجاد الثغرة والتسجيل أمام الدفاع الجزائري. وفيما يخص المنتخب الوطني الجزائري، فوصفه النجم المغربي السابق، بالتشكيلة المكتملة والمتضامنة، مؤكدا بأن قوتها تتمثل في كفاحها فوق الميدان ولعبها الجماعي. في الأخير، تمنى مصطفى حاجي أن يستيقظ المنتخب المغربي أمام المنتخب الجزائري وتكون البداية بالنسبة ليستعيد مكانته السابقة.