رحبت العديد من عواصم العالم باعلان واشنطن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان وحذر بعضها أن تصفية بن لادن لا تعني نهاية التهديد الارهابي. الرئيس الأفغاني حميد كرزاي صرح أن مقتل أسامة بن لادن في باكستان يثبت أن الحرب على الارهاب يجب أن تجري ضد قواعده ومصادره غير الموجودة في أفغانستان. ودعا الرئيس الأفغاني متمردي طالبان الى استخلاص الدروس من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن والى وقف القتال وقال كرزاي:” أتمنى أن تتوقف الاعتداءات الارهابية في العالم بعد مقتل بن لادن نقول كل يوم منذ سنوات أن الحرب على الارهاب يجب ألا تجري ضد الشعب الفقير والمقموع في أفغانستان بل ضد مصادره المالية وملاذاته وقواعد التدريب التي يملكها وغير الموجودة في أفغانستان وهذا يثبت أننا كنا محقين”. الرئيس التركي عبد الله غول عبر عن ارتياحه لمقتل أسامة بن لادن على يد وحدة كوماندوس أميركية في باكستان. وقال غول في تصريحات في المطار قبل أن يتوجه الى النمسا حيث سيقوم بزيارة:” أشعر بارتياح كبير لموته الطريقة التي تمت تصفيته فيها يجب أن تكون مثالا لكل العالم ملمحا الى قادة ارهابيين في العالم.” رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال في بيان إن “نبأ مقتل بن لادن يشكل مصدر ارتياح كبير لشعوب العالم وأضاف أن بن لادن كان مسؤولا عن أبشع الهجومات الارهابية في العالم مثل اعتداءات 11 أيلول سبتمبر العام2001 والكثير من الاعتداءات الأخرى التي حصدت أرواح آلاف الأشخاص بينهم الكثير من البريطانيين”.