أشرف المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، وبحضور الأمانة الجهوية للمركزية النقابية على تأسيس فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز لنقابة الصحافيين المغاربة بتاريخ 30 أبريل 2011. وقد أسفر الجمع العام التأسيسي على انتخاب مكتب مسير جهوي مكون من 11 صحافيا وصحافية. وأسندت مهمة الكتابة الجهوية للزميل مرشد الدراجي. وقد اعتبرت الأمانة الجهوية للمركزية النقابية مبادرة تأسيس فرع مراكش دعما حقيقيا للحركة العمالية والجماهيرية بالجهة من أجل إسماع صوتها وإيصال مطالبها المشروعة إلى الجهات المسؤولة، مشددة على الدور المحوري للإعلام الحر والنزيه في تنوير المواطنين من أجل المساهمة في تشكيل الرأي العام. من جانبه اعتبر الكاتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة، الأخ رضوان حفياني، تأسيس الفرع مساهمة واعدة في أفق توسيع التجربة لتشمل مناطق أخرى من المغرب، مشددا على الحاجة الملحة لإعلام جهوي قوي ومستقل يحفظ الكرامة لممارسي مهنة المتاعب، بما يستجيب ومطالبهم المهنية والاجتماعية العادلة وحقهم في الوصول إلى المعلومة وتنوير الرأي العام. إلى ذلك أجمعت مداخلات الجمع العام التأسيسي على حاجة الجهة إلى إطار نقابي إعلامي فعال وملتحم مع هموم المواطنين، مشددة على أنه لن يعتبر نفسه إطارا بديلا، بقدر ما هو إضافة أخرى تعضد الجهد الجماعي من أجل مرافعة حقيقية لأجل إقرار الحقوق العادلة للصحافيين. هذا، واستحضر الجمع العام الظرف الدقيق الذي تمر منه البلاد بعد استهداف مدينة مراكش من طرف الإرهاب الأعمى، مشددا على تضامنه المطلق مع ضحايا الحادث المأساوي البشع وإدانته لهذا الفعل الجبان الذي لن يثني المغاربة عن استكمال أوراش التغيير والإصلاح والدمقرطة. كما أدان الجمع العام قرار اعتقال الزميل رشيد نيني، مدير نشر يومية المساء، معبرا عن تضامنه المطلق واللامشروط معه في محنته، ولأسرة المساء وقرائها. كما طالب بالإطلاق الفوري واللامشروط للزميل، مشددا على إدانته لكافة أشكال التضييق على الصحافيين، وشجبه لسياسة تكميم الأفواه المطالبة بالحرية والعدالة والحق في مجتمع الشفافية والديمقراطية. كما أهاب الجمع العام بكافة مكونات الجسم الإعلامي والهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية إلى الوحدة والتعبئة من أجل دعم قضية حرية الرأي والتعبير ببلادنا.