ألقت الشرطة المصرية القبض على 3 أشقاء أقباط بتهمة قتل شقيقتهم ونجلها، انتقاما منها بسبب اعتناقها للدين الإسلامي، فيما نجا الزوج وابنته من القتل، وتم نقله إلى المستشفى. وروى خالد إبراهيم (48 سنة) عقيد شرطة متقاعد يعمل بإحدى شركات الأمن بمنطقة الرحاب شرق القاهرة تفاصيل الجريمة التي نفذها أشقاء زوجته سلوى عادل عطا (33 سنة) الفتاة المسيحية التي نشأت في صعيد مصر، وأشهرت إسلامها منذ 7 سنوات، وتركت محل إقامتها في أسيوط -إحدى محافظات صعيد- مصر لتتزوج منه، وأنجبت محمود 5 سنوات وندى 6 سنوات. ورغم تردد أشقائها عليها وزيارتهم لها بمحل إقامتها بمنطقة بولاق الدكرور بوسط القاهرة طوال سنوات زواجها من خالد، إلا أنهم أخيرا أجمعوا أمرهم وقرروا التخلص منها. ليلة الحادث كما يروي تفاصيلها الزوج المصاب وهو ينزف لصحيفة "الأهرام" القاهرية بدأت بحضور شقيق زوجته عيسى عادل (28 سنة) عامل، وتناول العشاء معهم، وعقب استغراقهم في النوم، قام بتسهيل دخول شقيقيها يوسف (26 سنة سائق) ورأفت (35 سنة عامل)، ثم قاموا بالتعدي عليهم جميعا بأسلحة بيضاء. ويكمل المجني عليه قائلا: ذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكينا، حتى أستطيع الدفاع عن نفسي، وصرخت زوجتي: "هو انتوا.. هو انتوا".. وهرولت إلى غرفة نومها، وتوجه وراءها شقيقها الأكبر، بينما وجّه رأفت لكمةً في وجهي، وانهال عليّ بالطعنات، وقام عيسى بسحب السكين الذي كنت أخفيه وراء ظهري، وسدد إليّ طعنة أفقدتني السيطرة على نفسي". ويضيف الزوج "حاولت النهوض أكثر من مرة، لكن الدم الذي بدأ ينزف من جسدي بغزارة أفقدني القدرة على الحركة. في ذلك الوقت، كان شقيق زوجتي قد تخلص منها، وقام بإحضار (طرحة) ولفها حول رقبة نجلي محمود، وظل ضاغطا عليها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما أصيبت نجلتي ندى في رقبتها بجروح قبل أن يتمكن الجيران من الإمساك بالمتهمين الثلاثة". يذكر أن صعيد مصر قد شهد أحداثا مماثلة، حيث تعيش به نسبة كبيرة من الأقباط، ويشهد بين وقت آخر أحداثا طائفية بين المسلمين والمسيحيين، أغلبها تكون بسبب علاقات عاطفية.