التأمت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني وعلى رأسها رابطة المدينة بمعية الساكنة،ودالك لتوقيع في عرائض للمطالبة بإحداث مقر عمالة بمدينة أولاد تايمة حوالي 40كلمترا عن مدينة تارودانت.وذكرت مصادرنا أن عدد التوقيعات قد فاق 6 ألاف توقيع،في حين لازالت العرائض مفتوحة أمام العموم لتوقيع عليها.مطلب يقول فاعلون جمعويون بأنه حان أوانه،من أجل تقريب جل الخدمات الإدارية لسكان أولاد تايمة،عوض التوجه إلى مدينة تارودانت،حيت يوجد مقر العمالة إلى جانب جل المصالح الإدارية الأخرى. وأشار هؤلاء أنه من حق المواطن الهواري الذي ظل في تبعية إدارية لتارودانت إستمرت زهاء 35سنة خلت،أن يتم تقريب خدمات إدارية هو في أمس الحاجة إليها بشكل يومي. الوضعية الآن تدفع سكان هوارة بما فيها ساكنة المناطق الجبلية ،إلى قطع مسافة تزيد عن مائة كلمترا بشكل يومي طلبا لاستصدار وتائق إدارية لدى مختلف المؤسسات الإدارية المتواجدة بمدينة تارودانت حيت يوجد مقر العمالة،وهو ما يكلف المواطنين مزيدا من الوقت والجهد ومصاريف التنقل، "فمثلا مواطن من منطقة أركانة الجبلية حاول إستصدار سجل عدلي بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت، فهومطالب بقطع 200كلمترا دهابا وإيابا، ويوم واحد،وأزيد من مائة درهم من المصاريف"تجدر الإشارة أن مطلب إحداث مقر للعمالة بأولاد تايمة،ظل حلما يراود السكان مند عشر سنوات،من خلال مطالبة مجالس منتخبة،بإحداث هده المؤسسة،غير أن هذا الحلم سرعان ما تبدد مع إعلان وزارة الداخلية قبل سنة ونصف،عن لائحة التقسيم الترابي الجديد والدي شمل إحداث ستة عمالات جديدة، والغريب في الأمرأن مدينة أولاد تايمة حرمت من هذا التقسيم ،في حين إستفادت مدينة سيدي إفني الأقل كتافة سكانية ومساحة، من التقسيم الترابي الجديد والتي كانت تابعة ترابيا لعمالة تزنيت . ومن المعلوم أن مدينة أولاد تايمة كانت تابعة إداريا لعمالة أكادير حوالي 44كلمترا في الستينيات من القرن الماضي،وفي نهاية السبعينيات تاريخ إنشاء عمالة بتارودانت تحولت التبعية الإدارية لهده الأخيرة.وبقيت المسافة التي يقطعها المواطنون نفسها.للإشارة فإن أقليم تارودانت يعد أكبر إقليم مساحة ضمن أقاليم المملكة،يظم 89جماعة قروية و 5 حضرية.مساحته تقارب مساحة دولة بلجيكا الأوروبية ،و أكبرمن دولة لبنان العربية.