أفادت مصادر إعلامية ان من المحتمل ان يتخلى ياسين المنصوري، رئيس مديرية الوثائق والمستندات D.G.E.D ( المخابرات العسكرية)، عن مهامه ويطلب إعفائه من تحمل المسؤولية ، لأسباب أرجعتها نفس المصادر إلى أسباب صحية وأخرى مرتبطة بثقل المسؤولية الملقاة عليه. وقد كانت بعض المصادر أفادت أن ياسين المنصوري، كان مرشحا بأن يكون الرجل القوي في المغرب بعد أن تلقى كل من فؤاد عالي الهمة ومنير الماجيدي ضربات متتالية أفقدتهم التوازن بعض الشيء خصوصا على مستوى المشهد السياسي. ويذكر أن محمد ياسين المنصوري من مواليد 2 أبريل 1962 بأبي الجعد بإقليم خريبكة، هو على رأس الإدارة العامة للدراسات والمستندات أي الإستخبارات المغربية تسمى إختصارا ب "لادجيد", درس تعليمه الأولي إلي جانب الملك محمد السادس إلى جانب اخرين ممن يعرفون بجماعة الكوليج رويال، حاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط وقد التحق بديوان وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري وساهم في الاشراف على اخر انتخابات تشريعية على عهد الراحل الحسن الثاني، تم تعيينه سنة 1999 على رأس واحدة من قلاع الوزير القوي في عهد الحسن الثاني ادريس البصري وكالة المغرب العربي للأنباء، سنة 2003 سيتم تعيين ياسين المنصوري في منصب والي الولاة الشمال وسيتم تكليفه بتتبع قضايا الهجرة السرية وتهريب المخدرات وكلها قضايا ذات حساسية بالغة مع الجار الأسباني، وتشاء رياح المنصوري أن تحمل نتائج الانتخابات التشريعية الأسبانية الحزب الاشتراكي إلى سدة الحكم في مدريد وينجح المنصوري في وضع حد للعديد من الصعوبات التي كانت تواجه العلاقات المغربية الأسبانية ما مكنه من علامات جيدة قوة حظوظه في تبوء مكانة أكثر أهمية، لن تكون في نهاية المطاف سوى رئاسة جهاز D.G.E.D كأول مدني يقود الجهاز البالغ الحساسية منذ إنشائه.