تنظر المحكمة الابتدائية بأسفي،في الدعوى القضائية التي رفعها احمد الرافعي المنخرط بفريق اولمبيك أسفي لكرة القدم،ضد مكتبه المسير بعد الطرد الذي كان تعرض له مؤخرا من قبل خلدون الوزاني رئيس الفريق ومنافسه السابق في الانتخابات الأخيرة. وقال احمد الرافعي،في اتصال آجرته معه"أخبار بلادي"أن الاشهادات التي اعتمدها المكتب المسير،في اتخاذ قرار طرده تثير علامات الاستفهام،"كيف يعقل أن يتم توقيع وتصحيح إمضاءات الشهود في يوم واحد وبنفس الطريقة كما أن الناطق الرسمي قال انه تعرض للسب والاهانة من طرفي وشككت في أهليته لحمل صفة الناطق الرسمي،والغريب أن الجمع العام كان قد انتخب الرئيس وحده ولم يتم اختيار أنداك منصب الناطق الرسمي فكيف كان يعرف السيد الناطق الرسمي مهمته والجمع العام مازال لم ينتهي بعد ذ واظاف"لي كامل الثقة في العدالة التي يبقى لها كامل الصلاحية في اتخاذ الحكم المناسب،أما ما تعرضت له من طرف الرئيس وأصدقاءه،فلن يعدو أن يكون سوى تصفية حسابات قديمة معي،خاصة واني متهم بتشويه سمعة الفريق حين طالبت بانتخابات شفافة،وعبر صندوق زجاجي لكن المكتب اختار"الكرتونة"في انتخاب رئيسه،هو ما جعل الكل ينتفض ضدي،ليتم التخلص مني بهده الطريقة الجبانة يضيف المتحدث. وفي موضوع أخر أجرى الفريق الرديف أمس التلاتاء بملعب المسيرة الخضراء مباراة إعدادية ضد فريق فرنسي من الدرجة الثانية يقيم معسكرا بمنتجع الوالدية يسمى الجمعية الرياضية لبلفوغت. وعلاقة بموضوع بفريق اولمبيك أسفي دائما،مازال الأخير يقيم تجمعا باكادير وبالمنطقة إذ أجرى لقاء إعداديا أمس التلاتاء بمدينة تزينت أمام فريقها المحلي المنتمي إلى فريق الهواة إذ علمت"أخبار بلادي"ان عبد الهادي السكتيوي يتوخى من هده المباريات إشراك العديد من الأسماء الشابة التي من المنتظر الدفع بهم أساسيين في مرحلة الإياب.